نيويورك: اعلن دبلوماسيون الاثنين ان الدول الاوروبية تمارس ضغوطا ليصدر مجلس الامن الدولي قرارا يدعو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى التنحي.

وامل الدبلوماسيون بالا تعرقل روسيا الجهود الجديدة لاصدار قرار حول اليمن، على غرار ما حصل في شان مشروع قرار يدين النظام السوري عطله الفيتو الروسي الصيني.

واضاف الدبلوماسيون ان السفير اليمني في الامم المتحدة جمال بن عمر سيعرض الوضع في بلاده امام مجلس الامن الثلاثاء وقد يتم رفع مشروع قرار الى اعضاء المجلس خلال الايام المقبلة.

وفيما طالبت تظاهرات في العاصمة اليمنية الامم المتحدة بالتدخل، يتمسك الدبلوماسيون الاوروبيون بدعم من الولايات المتحدة باعداد مشروع قرار يدعم خطة مجلس التعاون الخليجي التي تنص على تنحي صالح واجراء انتخابات في اليمن.

ورفض صالح توقيع المبادرة الخليجية وتجدد العنف في اليمن منذ عودته اليه بعد تلقيه علاجا طبيا في السعودية الشهر الفائت. وقتل المئات في تظاهرات مناهضة لصالح منذ كانون الثاني/يناير.

وقال دبلوماسي اممي في شان مشروع القرار ان quot;الهدف الرئيسي هو اعطاء مزيد من الثقل لمجلس التعاون الخليجيquot;.

واوضح دبلوماسي اخر ان القرار سيتضمن نداء الى صالح quot;ليوقع (الخطة الخليجية) ويعمل من اجل حل سياسيquot; دعت اليه دول الخليج.

واضاف ان القرار سيطالب بانهاء فوري للعنف من جانب كل الاطراف وسيدعوهم الى سحب السلاح من الاماكن العامة.

وشدد دبلوماسيون على ان القرار لن يلوح بفرض عقوبات او اتخاذ تدابير اخرى.