ديترويت: اعترف النيجيري الشاب المتهم بمحاولة تفجير الطائرة التي كانت تقوم برحلة من امستردام الى ديترويت يوم عيد الميلاد 2009 من خلال اخفاء متفجرات في ملابسه الداخلية، بجرمه الاربعاء امام القضاء الاميركي ما شكل مفاجأة كبيرة.
وقد ادلى عمر فاروق عبد المطلب الذي بدأت محاكمته الاسبوع الماضي امام محكمة في ديترويت (شمال) والذي يدافع عن نفسه بنفسه من دون الاستعانة بمحام، بهذا الاعلان ردا على اسئلة القاضية نانسي ادموندز التي تلت عليه التهم الثماني الموجهة اليه. وفي كل مرة، كان المتهم يقول quot;اعترف بذنبيquot;.

وسألته القاضية quot;هل قال لك احد اني سأتساهل معك اذا ما اعترفت بذنبك؟quot;، فأجاب المتهم quot;كلاquot;
ويواجه النيجيري البالغ من العمر 25 عاما عقوبة السجن مدى الحياة لانه حاول تفجير طائرة كانت تقل 279 شخصا قبيل هبوطها في ديترويت. ولم تنفجر المتفجرات التي اخفاها في ملابسه الداخلية، لكن النار اشتعلت فيها فقط وسيطر مسافرون وافراد الطاقم على هذا الرجل.

واعترف عبد المطلب آنذاك للسلطات الاميركية بأنه كان ينوي تنفيذ اعتداء باسم تنظيم القاعدة الذي اعلن زعيمه اسامة بن لادن في حينه مسؤوليته عن هذا العمل الفاشل.
وعادة ما يتيح الاعتراف بالذنب خفض عقوبة متهم، ويجرى التفاوض في شأنها مباشرة بين الدفاع والادعاء. لكن هذا الاجراء عادة ما يحصل في بداية التحقيق ويسمح بتجنب اجراء محاكمة.