واشنطن: اعلن مسؤولون الاربعاء ان تحقيق الجيش الاميركي حول اسقاط مروحية اميركية في افغانستان في اب/اغسطس ومقتل 30 اميركيا، خلص الى انه لم يتم ارتكاب اي خطأ خلال العمليات.

وكانت حركة طالبان اسقطت المروحية. وبحسب البنتاغون، فان ركاب المروحية ال38، وبينهم 30 جنديا اميركيا، لقوا مصرعهم ما يجعل من هذا الحادث الاكثر دموية للتحالف الدولي منذ بداية النزاع قبل عشرة اعوام.

وخلص التقرير الى ان المسؤولين في الجيش اتخذوا القرارات quot;الصائبةquot; عبر نشر وحدة كبيرة من القوات الخاصة في مروحية لدعم القوات البرية خلال معركة، كما اكد مسؤولان في البنتاغون رفضا الكشف عن هويتيهما لوكالة فرانس برس.

ودل التحقيق على ان quot;المهمة لم تواجه مشكلة وكذلك التجهيزاتquot;، بحسب ما قال احد هذين المسؤولين.

وبعيد تحطم المروحية، اكد الجيش الاميركي انه قتل المتمردين الذين اسقطوا المروحية.

لكن الحلف الاطلسي اكد في ايلول/سبتمبر انه قتل زعيم طالبان قاري طاهر الذي نصب فخا للاميركيين. وكان هذا الاخير جذبهم الى المكان عبر دفعهم الى الاعتقاد ان اجتماعا لطالبان كان يعقد فيه، كما اوضح مسؤول افغاني رافضا كشف هويته لوكالة فرانس برس.