كابول: اعتبرت مجموعة من الخبراء تتخذ من كابول مقرا في تقرير نشر الخميس، ان القوة الدولية للحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) تميل الى المبالغة في الحديث عن انجازاتها في افغانستان.

واشار المتخصصون في quot;شبكة محللين في شؤون افغانستانquot; في التقرير الى تفكك المحصلات التي تقدمها قوة ايساف عندما تتحدث عن نتيجة غاراتها التي تستهدف قتل متمردين او اسرهم، والتي يعتبرها التحالف سلاحه الفعال ضد التمرد الافغاني.

وبعد دراسة عدد كبير من البيانات التي اصدرتها قوة ايساف بين كانون الاول/ديسمبر 2009 وايلول/سبتمبر 2011، اشارت quot;شبكة محللين في شؤون افغانستانquot; الى quot;انعدام الشفافيةquot; لدى التحالف وخصوصا عندما يعلن انه قتل او اسر quot;قادةquot; من حركة طالبان، وليس مجرد مقاتلين، ليزيد بذلك من ضعف الحركة المتمردة. واضافت الشبكة quot;لا توجد اي وسيلة للتحققquot; من هذه المعلومات.

ولاحظت الشبكة ايضا ان قوة ايساف تقدم احيانا الى بعض وسائل الاعلام ولا سيما الاميركية ارقاما عن عناصر طالبان القتلى او الاسرى تفوق الارقام المعلنة في بياناتها يوميا في الفترة نفسها.

وسواء كانت هذه الفروقات متعمدة ام لا quot;فان ذلك يدفع الذين يجرون تقويما للتقدم الذي تحرزه ايساف الى التفكير مرتين قبل ان تأخذ هذه المحصلات عن العملياتquot; كوقائع ثابتة.

وردت قوة ايساف وانتقدت هذا التقرير quot;غير النزيهquot; الذي يستند كما قالت على مقارنة مبتورة لمحصلاتها تؤدي quot;بالضرورة الى خلاصات مغلوطة حول التقدم الذي تحرزه مهمتهاquot; في افغانستان.