بروكسل: اتهم الاتحاد الاوروبي اسرائيل اليوم الاحد بانها ضربت عرض الحائط بquot;التزاماتهاquot; بشان جهود السلام وذلك بشرعنتها مستوطنات جديدة وحالية في الاراضي الفلسطينية.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان قرار اسرائيل بالمضي قدما في بناء 2600 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة غيفات هاماتوس وشرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية هي خطوات quot;غير مقبولةquot; وquot;تتعارض مع التزامات (اسرائيل) بموجب خارطة الطريقquot;.

واضافت في بيان اصدرته ليل السبت الاحد ان quot;المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي. ويجب الغاء هذه القراراتquot;.

وقالت ان quot;عمليات البناء المقترحة في غيفات هاماتوس تشكل مصدر قلق خاص حيث ان من شانها ان تقطع التواصل الجغرافي بين القدس وبيت لحمquot;.

وفي تعبير عن مشاعر الاحباط في دورها مفاوضا عن اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) التي تسعى الى استئناف المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين، قالت اشتون ان السياسة الاسرائيلية بشان النشاطات الاستيطانية تتناقض مع quot;التزام اسرائيل المعلن بهذه العمليةquot;.

واضاف ان quot;الجانبين مسؤولان عن خلق جو من الثقة يفيد المفاوضاتquot;.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعلن مؤخرا ان حكومته تدرس السبل القانونية التي تتيح شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية المبنية على اراض فلسطينية خاصة.

وتعتبر اسرائيل البؤر الاستيطانية المبنية في الضفة الغربية دون موافقة من الحكومة غير قانونية، وغالبا ما تقوم قوى امنية بهدمها وهي تتالف غالبا من بضع مقطورات.

بالمقابل يعتبر المجتمع الدولي كافةالمستوطنات المبنية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها تلك المبنية في القدس الشرقية المحتلة والتي ضمتها اسرائيل في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.

واطلقت اللجنة الرباعية مساع جديدة لاستئناف محادثات السلام في اليوم الذي تقدم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس بطلب للحصول على عضوية فلسطين في الامم المتحدة.

ويشترط الفلسطينيون تجميد عمليات الاستيطان الاسرائيلية كشرط لاستئناف المفاوضات.