الرئيس اليمني علي عبد الله صالح

قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن باستثناء الصين وروسيا لا يعرفون ماذا يحصل في اليمن.


صنعاء: هاجم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن باستثناء الصين وروسيا متهما اياهم بعدم معرفة ما يدور في بلاده وانهم يتلقون معلوماتهم من المعارضين السياسيين ويستندون اليها في مواقفهم.
وقال صالح خلال اجتماعه اليوم بقيادات وزارتي الدفاع والداخلية ان quot;العالم الخارجي يتعامل معنا على أساس ان هناك ثورة شعبية ضد النظام السياسي ولا يرى المؤيدين للشرعية الذين صوتوا لها عام 2006 ولكنه ينظر الى العشرات المجتمعين في الساحات.

وتساءل عن دور العالم الخارجي وسفراء الاتحاد الأوروبي عندما تتعرض المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري لاعتداءات ولماذا لم يتكلموا عندما اسقط المسلحون القبليون طائرة (سيخواي22).
وأكد صالح في خطابه الذي بثه التلفزيون اليمني ان quot;أي قرار يتخذه المجتمعون بخصوص تطورات الاوضاع في البلاد على ضوء قرار مجلس الأمن المزمع صدروه بشأن اليمن سيكون ملزما للمؤسسة العسكرية والأمنية التي تتحمل المسؤولية لما تقتضيه المصلحة الوطنية العلياquot;.

وأشار الى ان القوات التابعه له ستواجه معارضيه quot;بمسؤوليةquot; مضيفا ان quot;هناك رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه سواء كانوا في القوات المسلحة أو رجال الأمن البواسل وسوف يدافعون عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية ويواجهونهم بمسؤوليةquot;.
كما هاجم صالح حزب التجمع اليمني للاصلاح والفرقة الأولى مدرع التي انشقت عن نظام صالح وأعلنت تأييدها للثورة السلمية في نهاية مارس الماضي.
وقال ان هدفهم ينحصر في quot;تشكيل مجلس عسكري انقلابي من نوعهم وفصيلتهم ومدرستهم ممن ثقفوهم وربوهمquot; وquot;ليس مجلسا عسكريا من هذه الوجوه القيادية المسؤولة والعسكرية التي تدافع عن الوطنquot;.

واعتبر ان اعلان قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الاحمر تأييد ثورة الشباب بمنزلة هروب الى الأمام نتيجة لما ارتكب من جرائم في حق الوطن سواء كان في حرب عام 1994 أو في حرب صعدة التي شهدت أكثر من ست حروبquot;. وشبه صالح الاوضاع التي تمر بها اليمن حاليا بأحداث 13 يناير 1986 جنوب اليمن وأحداث الانقلاب الناصري ضد نظامه في أغسطس 1978 معتبرا كل من يشاركون في الثورة هم خونة وسيرحلون عن البلاد لأنهم من خان الوطن وخان الثورة