عمّان: تبدأ يوم الثلاثاء المقبل فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للطاقة النووية، لبحث واقع ومستجدات قطاع الطاقة النووية والدور الرقابي الذي فرضته حادثة فوكوشيما اليابانية. ويشارك في المؤتمر 45 خبيرًا عالميًا متخصصًا في التكنولوجيا والعلوم النووية والأمور الرقابية يمثلون 19 دولة، إضافة إلى هيئات عالمية، هي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية وجامعة الدول العربية.

ويناقش المشاركون 40 ورقة عمل متخصصة موزعة على محاور مختلفة مع التركيز على حادثة فوكوشيما وتداعياتها وأسباب ما حدث والدروس والعبر المستفادة من الحادثة.

كما تشارك في المؤتمر ـ الذي تنظمه هيئة تنظيم العمل الإشعاعي والنووي في نطاق لجنة الطاقة الذرية الاردنية ـ شركات عالمية مصنعة لتكنولوجيا الطاقة النووية وشركات استشارية متخصصة وجامعات ومراكز بحث عالمية.

وقال رئيس الهيئة الدكتور جمال شرف في بيان صحافي اليوم، ان حوالى 200 مشارك سيناقشون على مدى ثلاثة ايام اهمية الدور الرقابي في تنظيم استخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية، خاصة بعد حادثة فوكوشيما، والعبر التي استخلصتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الحادثة.
كما يناقش المشاركون اجراءات اختيار مواقع المفاعلات النووية، وآثارها الاجتماعية، واحتياجات المياه للتبريد وامكانيات التحلية، والتكنولوجيات الحديثة، واستخراج اليورانيوم، ومعالجة النفايات النووية.