نيويورك: قال نائب السفير الليبي في الأمم المتحدة إبراهيم دباشي إن النتائج الأولية للتحقيق في مقتل الزعيم الليبي السابق معمّر القذافي تشير الى انه لم يقتل بعد اعتقاله في الاسبوع الماضي. وقال دباشي انه quot;طبقا لتقارير أولية فلم يطلق أي من الثوار النار عليه بعد اعتقالهquot;.

جاءت تصريحات دباشي في جلسة لمجلس الأمن حول ليبيا اثيرت فيها قضايا حقوق الإنسان مرة أخرى. وقتل القذافي الخميس الماضي في ظروف غامضة، وجرى دفن جثته في موقع سرّي في الصحراء ليل الاثنين الثلاثاء.

وقال دباشي امام اعضاء المجلس الـ15 انه quot;طبقًا للتحقيقات والمعلومات الأولية التي لدينا، فإن القذافي أصيب بجروح اثناء اشتباك بين انصاره والثوارquot;. واضاف انه بعد اعتقاله quot;كان القذافي ينزف من بطنه ورأسه، وفارق الحياة عند وصوله إلى المستشفى في مصراتة.

وشكل المجلس الوطني الانتقالي لجنة مستقلة للتحقيق في مقتل القذافي، وقال دباشي انه سيتم الاعلان عن نتائج التحقيق عند اكتماله. واضاف quot;جميعكم تعرفون مدى البغض الذي كان يشعر به الليبيون اثناء فترة حكم القذافي نتيجة للأعمال الفظيعة التي كان يرتكبها ضد شعبهquot;.

وتابع quot;ولكن اذا تبين لنا اي انتهاك لحقوق القذافي او اي شخص اخر، فستتم معاقبة الفعلةquot;. وثارت مخاوف دولية بشأن الطريقة التي قتل بها القذافي بعدما اعتقله مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي، واظهرته صور التقطت بهواتف نقالة حيًا بعد اعتقاله.