نيروبي: قالت حركة الشباب الصومالية الخميس انها تقوم ببناء دفاعات ستدخل القوات الكينية التي تقاتلهم في quot;حرب لا نهاية لهاquot;. ودخل جنود ودبابات كينية الى مناطق جنوب الصومال التي تسيطر عليها حركة الشباب الشهر الماضي لقتال المسلحين وتقليص قدراتهم على شن هجمات عبر الحدود.

وجاء في بيان لحركة الشباب المرتبطة بالقاعدة ان quot;المجاهدين الشباب سيدافعون عن الصومال، وسيدخلون كينيا في حرب لا نهاية لهاquot;. واضاف البيان quot;سنهزمهم مثل الدول الكبرى الاخرى التي عانت عندما هاجمت الصومال، وسترون العواقبquot;.

ومنذ دخول الصومال في حرب اهلية العام 1991، حاولت العديد من الجيوش الاجنبية بما فيها القوات الاميركية وقوات حفظ السلام الدولية والقوات الاثيوبية في العام 2006، ارساء الاستقرار في البلد المضطرب الا انها فشلت في ذلك.

ويقول الجيش الكيني ان مقاتلي حركة الشباب تلقوا ثلاث دفعات من الاسلحة والذخيرة هذا الاسبوع، واوعز لسكان عشر بلدات في جنوب الصومال بمغادرة المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب قبل هجوم وشيك.

وقال المتحدث باسم الجيش الكيني الميجور ايمانويل شيرشير في رسالة على موقع توتير الخميس quot;سنعمل في وقت قريب على عرقلة تدفق الاسلحة، وسنضمن ان لا تكون فعالةquot;. الا ان حركة الشباب نفت وصول اسلحة لها جوا وقالت ان تلك حجج تسوقها كينيا لتشريع قتل المدنيين قبل شن هجومها المتوقع.

وقالت الحركة في البيان الذي نشرته على موقع اسلامي quot;هذه دعاية رخيصة لتشريع القتل العشوائي للصوماليينquot;. واعلنت كينيا انها ستحقق في انباء عن مقتل مدنيين اثناء غارات جوية على مدينة جيلب التي يسيطر عليها المتمردون في عطلة نهاية الاسبوع، حيث قالت منظمة quot;اطباء بلا حدودquot; ان خمسة مدنيين قتلوا.

الا ان المسلحين اعربوا عن خشيتهم من وقوع اعداد اكبر من المدنيين في الهجمات العسكرية التي شنها الجيش الكيني على مواقعهم. وقالوا في البيان quot;هذه خطة لشن عقاب جماعي ضد شعب الصومال المسلم .. ان قتل كينيا للمدنيين في جيليب هو شهادة واضحة على ذلكquot;.