أكد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي إلتزام الهيئة بإغاثة وإعانة شعب الصومال لمواجهة القحط والجفاف وندرة المحاصيل وقلة العون الإنساني العالمي.

جدة: أكد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عدنان باشا إلتزام الهيئة بإغاثة وإعانة شعب الصومال لمواجهة القحط والجفاف وندرة المحاصيل وقلة العون الإنساني العالمي.

وأوضح أن الهيئة وزعت خلال الأيام الماضية 145طناً من التمور حمولة ثماني حاويات و أغذية ووجبات جاهزة وملابس إلى جانب توفير مياه الشرب النقية وتأمين سيارات توزيع لهذه المواد التي ستتواصل تباعاً.

وذكرالدكتور باشا أن الهيئة ومن خلال مكتبيها في مقديشو وهرجيسا كانت قد أجرت بحثاً ميدانياً في المناطق المتضررة للوقوف على حجم الكارثة التي أدت إلى انتشار الجوع والمرض.

وقال: إن البحث الميداني قد أظهر أن الملايين من أبناء الشعب الصومالي وفي ظل الافتقار الشديد للمواد الغذائية ومياه الشرب النقية يمرون بظروف في غاية الصعوبة والألم وأن الآباء والأمهات يقطعون مسافات طويلة سيراً على الأقدام في أجواء خانقة وشديدة الحرارة بحثاً عن مصدر للطعام أو الشراب وهم يحملون أطفالهم الصغار على ظهورهم فيلقى بعضهم حتفه أثناء البحث عن كسرة خبز أو شربة ماء مما جعل الطرقات تعج بجثث الأطفال والنساء والمسنين إلى جانب جثث المواشي النافقة.

وأضاف أنه في ظل هذه الأوضاع الإنسانية، فإن المنكوبين يحتاجون وبسرعة بالغة إلى الكثير من المساعدات الإنسانية خصوصاً في بعض الأقاليم الأكثر تضرراً مثل أقاليم ياي وجدو وبكول وجوبا الوسطى وشبيلي السفلى.