واشنطن:نصحت الولايات المتحدة رعاياها الجمعة بعدم السفر الى كينيا حيث تكاثرت في الاونة الاخيرة الهجمات ضد الاجانب.
وقالت وزارة الخارجية الاميركية في بيان ان quot;الولايات المتحدة تردها باستمرار معلومات بشأن تهديدات محتملة تستهدف المصالح الاميركية والغربية والكينية، ولا سيما منذ مقتل اسامة بن لادنquot;.

وفي 23 تشرين الاول/اكتوبر اصدرت السفارة الكينية في نيروبي تحذيرا من خطر وقوع هجمات وشيكة ضد رعايا اجانب في كينيا، وذلك اثر شن القوات الكينية هجوما واسع النطاق على حركة الشباب الاسلامية المتطرفة داخل الاراضي الصومالية.
واوضحت الخارجية الاميركية في بيانها ان تحذيرها للرعايا الاميركيين من زيارة كينيا مرده ازدياد عمليات خطف رعايا اوروبيين في الاسابيع الاخيرة في كينيا، وهي اعمال خطف جرت على بعد حوالى مئة كلم عن الحدود الصومالية.

وتستضيف كينيا عددا كبيرا من الصوماليين الذين هربوا منذ 1991 من بلادهم بسبب المجاعة واعمال العنف، كما تضم كينيين ينتمون الى اتنية صومالية.
وليل 10-11 ايلول/سبتمبر خطفت سائحة بريطاينة وقتل زوجها اثناء وجودهما في ارخبيل لامو السياحي، وبعدها بثلاثة اسابيع اختطفت فرنسية من المكان عينه واقتيدت كما الرهينة البريطانية الى الصومال المجاورة حيث توفيت اثناء احتجازها.

وفي 13 تشرين الاول/اكتوبر اختطف اسبانيان يعملان في منظمة اطباء بلا حدود من مخيم داداب للاجئين.
واثر عمليات الخطف هذه شنت كينيا هجومها العسكري على حركة الشباب في جنوب الصومال.

وفي العام 1998 استهدفت السفارة الاميركية في نيروبي بتفجير اوقع 213 قتيلا وتبناه تنظيم القاعدة، الذي تعلن حركة الشباب ولاءها له.