اختارت مجموعةمن السوريين الأميركيين الخروج في مظاهرة منددة بالقتل الذي يمارسه بشار الأسد في حق أبناء بلدهم يوم الاثنين الماضي. ولضمان إيصال الصوت إلى المسؤولين الأميركيين، اختارت المجموعة السورية التحرّك بالتزامن مع تجمّع نظمه أعضاء الجماعة اليهودية في حديقة مواجهة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك.


غلوريا ستاركينز من نيويورك: احتشد سوريون أميركيون بالتزامن مع تجمع للجالية اليهوديّة في نيويورك، للتنديد بالعنف الذي يمارسه الرئيس السوري بشار الأسد في حقّ المدنيين السوريين، وللمطالبة بتغيير النظام في سوريا.

وفي محاولة للإستفادة من تجمّع الجالية اليهودية، احتشدت مجموعة محدودةمن المتظاهرين السوريين الأميركيين، دعماً لتغيير النظام في سوريا.

ورفع المتظاهرون لافتة تحمل صورة الرئيس السوري بشار الأسد، وكتب عليها: quot;كم عدد الذين قتلتهمم اليوم؟quot;، إضافة إلى صور أخرى، تظهر العنف الذي تمارسه الحكومة السورية ضد شعبها.

وكان أعضاء الجماعة اليهودية، وهي إحدى أبرز المجموعات المعارضة لتصويت الأمم المتحدة بشأن إقامة الدولة الفلسطينيّة، قد تجمعوا يوم الاثنين الماضي في 24 أيلول (سبتمبر) 2011 في الحديقة المواجهة لمقر هيئة الأمم المتحدة في ولاية مانهاتن، بحضور أكثر من عشرة مسؤولين أميركيين، بينهم سيناتور مدينة نيويورك كريستين غيليبراند، وأعضاء الكونغرس: نيتا لوي وكارولين مالوني وتشارلز رانجل وبوب تيرنر.

ويعتبر تنظيم المظاهرة وتحديد توقيتها خطوة ذكية من قبل المجموعة السورية، لضمان أن السياسيين الأميركيين سيسمعون هذه الرسالة. وقد نجح المحتجون في أن يحوزوا اهتمام بعض السياسيين الرئيسيين الموجودين قرب التجمّع.