الجزائر: تحتضن العاصمة الجزائرية أعمال الاجتماع الأول لمجموعة العمل المنبثقة عن المنتدى العالمي لمكافحة الارهاب والذي تم الاعلان عنه في واشنطن في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي من أجل تعزيز القدرات لمكافحة الارهاب في منطقة الساحل.

ويشارك في الاجتماع ممثلون عن دول الساحل وخبراء وتقنيون مختصون في مجال مكافحة الارهاب من الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبية وهيئات تهتم بمكافحة الارهاب في الساحل وتتولى الجزائر رئاسته مناصفة مع كندا.

ويبحث الاجتماع الذي يستمر يومين كيفية تعزيز القدرات في مجال مكافحة الارهاب بمنطقة الساحل وتنسيق مزيد من الجهود بين الدول المعنية من أجل التصدي لخطر الارهاب على ضوء تداعيات الأزمة في ليبيا وانتشار السلاح والمخاوف من وصول أسلحة غير تقليدية الى تنظيم القاعدة والمجموعات الارهابية في الساحل.

وكانت الجزائر احتضنت يومي 7 و8 سبتمبر الماضي ندوة دولية جمعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الأممي ومنظمات دولية مع جيرانها في الساحل موريتانيا(مالي والنيجر).

وهدفت الندوة الى التفكير في كيفية ضمان السلم في المنطقة التي أضحت مهددة أكثر من ذي قبل منذ ظهور الأزمة الليبية.

وأجمع المشاركون في هذه الندوة على أن الأزمة الليبية جعلت من الساحل عبارة عن quot;مخزن حقيقي للذخيرةquot; مع انتشار واسع للأسلحة وعودة آلاف العمال المهاجرين والمرتزقة الى منطقة هي رهينة الارهاب والتهريب.