الجزائر: وصل البحارة الجزائريون الذين اختطفهم قراصنة في السواحل الصومالية في شهر يناير الماضي الى الجزائر مساء اليوم.

وحضرت عائلات البحارة وأقاربهم بأعداد كبيرة لاستقبالهم في مطار عسكري قرب العاصمة قادمين على متن طائرة خاصة قادمة من كينيا.

وافرج عن طاقم السفينة quot;أم في البليدةquot; التي كان على متنها 25 شخصا منهم 17 بحارا جزائريا وكانت متجهة الى ميناء مومباسا (كينيا) في 3 نوفمبر الماضي.

وكان في استقبال البحارة الجزائريين لدى نزولهم من الطائرة كل من وزير التضامن الوطني الجزائري سعيد بركات وكاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية في الخارج حليم بن عطاالله.

يذكر ان القراصنة اطلقوا سراح بحارين احدهما جزائري والاخر أوكراني يوم 12 أكتوبر الماضي. واستقبل طاقم السفينة في سواحل (ماليبي) في كينيا قبل ان يتوجه الى الجزائر وفد جزائري يضم ممثلين عن وزارة الخارجية وأطباء اضافة الى سفير الجزائر في كينيا.

ومن جانبه قال الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائري عمار بلاني ان الحكومة الجزائرية تعرب بهذه المناسبة عن امتنانها وشكرها لسلطات البلدان الصديقة ولمستأجر السفينة لمساعدتهمquot;.

وأكد في تصريح سابق أن الجزائر ستبذل قصارى جهودها من أجل أن تتم متابعة مرتكبي عملية القرصنة ومحاكمتهم من الهيئات المختصة.