بوغوتا: لقي 98 شخصا على الاقل مصرعهم في كولومبيا منذ ايلول/سبتمبر نتيجة الاحوال الجوية الناجمة عن موسم الامطار، كما افادت الحصيلة الرسمية الاخيرة التي صدرت الجمعة.

ولقي 98 شخصا حتفهم واعتبر ثمانية في عداد المفقودين فيما اصيب 84 آخرون، كما اوضحت هذه الحصيلة التي اعدتها الادارة الوطنية لتجنب المخاطر.

وقد قتل 72 من 98 ضحية جراء انزلاقات للتربة ناجمة عن الامطار الغزيرة وخصوصا في المناطق الجبلية في هذا البلد الذي تعبره سلسلة جبال الانديز.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مدير الادارة الوطنية لتجنب المخاطر كارلوس ايفان ماركيز ان الحصيلة ارتفعت بنسبة 23 بالمئة مقارنة بشهري ايلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2010 (80 قتيلا).

وفي الفترة ما بين نيسان/ابريل 2010 ونيسان/ابريل 2011، ادت امطار قوية ناجمة عن ظاهرة النينيو المناخبة الى مقتل ما يفوق 400 شخص في كولومبيا وتشريد 3,6 ملايين آخرين.

وتتميز ظاهرة النينيو المناخية الدورية بتدني متوسط درجات الحرارة تحت سطح البحر في وسط وشرق المحيط الهادىء الاستوائي.

وعلى اثر الامطار غير المألوفة في 2010 ثم في الفصل الاول من 2011، quot;باتت البلاد معرضة للمخاطر بسبب تشبع التربة بالمياهquot;، كما قال ماركيز، مشيرا الى تزايد مخاطر حصول انزلاقات جديدة للتربة.

وفي الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، لقي 48 شخصا مصرعهم في مدينة مانيزاليس (287 كلم غرب بوغوتا) على اثر انزلاق للتربة ادى الى طمر منازلها المبنية على سفوح الجبل.