طهران: اعلن وزير الصناعة والتجارة الايراني مهدي غضنفري الاثنين ان العقوبات الجديدة التي فرضتها الدول الغربية quot;ستضرquot; بايران لكنها ستتمكن من تجاوزها، معتبرا ان تدابير مماثلة قد ترتد على الغرب.

وقال الوزير الايراني في مؤتمر صحافي ان quot;العقوبات تضر دائما بالدول التي تتعرض لها، فكلفة التبادل التجاري تزداد وعملية نقل الاموال تصبح اكثر صعوبةquot;.

واضاف quot;سنعاني جراء العقوبات، ولكن في الوقت نفسه فان تكتيكاتنا (للالتفاف على العقوبات) تصبح اكثر ذكاء. الوضع سيكون صعبا لكنه ابعد من ان يكون مستحيلاquot;.

وشدد على ان quot;ادارة البلاد لن تكون مستحيلةquot;.

واكد غضنفري ان الدول التي ستتبنى العقوبات ستعاني بدورها، وقال quot;لن يكون لها ما يكفي من مواد الطاقة. اذا لم تستثمر هنا عليها ان تفكر في حلول بديلةquot;.

وقال ايضا quot;اذا لم تستثمر (تلك الدول) في مشاريعنا النفطية ستخسر سوقا جيدة لبيع التجهيزات وشركاتها ستغلقquot;.

واضاف quot;يمكننا اللجوء الى الشركات المنافسة (...) هناك عشرات السبل لابقاء التواصل مع العالم الخارجي لم نتوسلها بعدquot;.

واكد الوزير الايراني quot;اننا لن نلين موقفنا و(الدول الغربية) تواصل نهجهاquot; للضغط على ايران. لا اعتقد ان ليس هناك حل. عليها ان تجد حلا يحفظ حق الجميع وهو متوفر في راييquot;.

وتاتي تصريحات غضفنري فيما افادت وسائل اعلام اميركية ان الولايات المتحدة وكندا ودولا اوروبية ستفرض عقوبات جديدة على ايران للضغط عليها على خلفية برنامجها النووي.

وتبنى مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة قرارا اعرب فيه عن quot;قلق كبير ومتعاظمquot; حيال البرنامج النووي لطهران، ولكن من دون ان يحدد مهلة لتوضيح النقاط العالقة التي تضمنها اخر تقرير للوكالة الذي تحدث عن quot;بعد عسكري محتملquot; للبرنامج النووي الايراني.

وذكر موقعا صحيفة وول ستريت جورنال وشبكة ايه بي سي التلفزيونية ان الولايات المتحدة تستعد لابداء quot;قلقهاquot; بازاء قدرة القطاع المالي الايراني على quot;تبييض الاموالquot;.

وذكرت ايه بي سي ان بريطانيا وكندا ستتخذان ايضا اجراءات احادية الجانب ومنسقة بحق القطاع المالي الايراني.