واشنطن: ارجأت محاكمة ضابط سابق بالاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) متهم بالكشف عن معلومات سرية لعملية ضد ايران الى صحافي اميركي.

وقد ارجأت المحاكمة ضد جيفري ستيرلينغ بعد ان رفضت القاضية الجمعة شاهدين في القضية.

فقد ذكرت مدونة المحكمة الفدرالية في فرجينيا ان القاضية ليوني برينكيما قررت عقب اجتماع مغلق quot;رفض شاهدينquot; بينما اعرب الادعاء عن نيته الاستئناف ضد رفض الشاهدين.

وكان من المقرر ان تبدأ المحاكمة بمشاركة طاقم من المحلفين الاثنين غير انها ارجأت الان لاجل غير مسمى. ولم تتوافر حتى الان معلومات اخرى من المحكمة.

وكان ستيرلينغ، 43 عاما، قد اعتقل في سانت لويس في وقت سابق من العام بناء على عشرة اتهامات رسمية شملت الكشف عن معلومات استخبارية تتعلق ببرنامج اسلحة سرية لبلد خارجي فضلا عن الكشف عن معلومات تمس الامن القومي.

وقد عمل ستيرلينغ مع سي اي ايه في الفترة ما بين 1993 و2002 ويتهم بانه سلم احد الصحافيين -- يتردد انه الصحافي جيمس ريزن من نيويورك تايمز -- معلومات سرية عن قدرات الاسلحة النووية quot;للبلد أquot; ومعلومات تتعلق quot;بشخص تربطه صلات بتلك العمليةquot;.

ويتهم ستيرلينغ بأنه سلم المعلومات عام 2003 لكتابة مقال لم ينشر، ومرة اخرى في عام 2006 للصحافي نفسه، هذه المرة لاعداد كتاب.

وكان كتاب لريزن بعنوان quot;حالةالحرب: التاريخ السري لسي اي ايه وادارة بوشquot; قد وصف عملية سرية وقعت في ايران.

وتقول وزارةالعدل ان الافعال التي يتهم بها ستيرلينغ، وهو ضابط اسود، ربما جاءت انتقاما منه لرفض سي اي ايه تسوية شكوى من تمييز عنصري رفعها ضد الوكالة.