نابلس: دعا وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشائي اسرائيل الى استعادة السيطرة على قبر يوسف وذلك خلال زيارة الى هذا المكان المقدس الواقع في الضفة الغربية المحتلة.

وقال يشائي الذي يرأس حزب شاس الديني المتطرف في تصريح ادلى به الخميس للاذاعة العسكرية ان quot;قبر يوسف لنا. سنعود اليه ونبقى بصورة دائمةquot;.

وكان وزير الداخلية في عداد مجموعة من 1500 من اليهود الذين اتوا للصلاة ليل الاربعاء الخميس عند القبر الواقع في وسط مخيم بلاطة الفلسطيني بنابلس في شمال الضفة الغربية.

واوقف الجيش الاسرائيلي الذي نظم الزيارة ثلاثة عشر اسرائيليا دخلوا نابلس من دون تصريح منه واعتقل فلسطينيا كان يلقي حجارة على هؤلاء الزوار اليهود.

وبحسب التوراة، فان يوسف بن يعقوب وراحيل الذي حسده اخوته فباعوه ونقل الى مصر، دفن بعد موته في سيشم (نابلس اليوم).

وخلال اتفاقات الحكم الذاتي الاسرائيلية-الفلسطينية في 1993، تم الاتفاق على ان يبقى القبر تحت الاشراف الاسرائيلي. وحوله الجيش معسكرا محصنا بعد مواجهات مع الفلسطينيين في 1996.

لكن الجيش الاسرائيلي اخلاه في تشرين الاول/اكتوبر 2000 بعد بدء الانتفاضة الثانية، على اثر معارك عنيفة. وقد رمم القبر وتحول الى مسجد بعدما الحق به فلسطينيون اضرارا.

ومنذ 2007، وبعد تحسن التعاون مع السلطة الفلسطينية على الصعيد الامني، يسمح الجيش بزيارات ليلية مرة في الشهر الى قبر يوسف باستثناء الفترات التي يسودها التوتر.