بوغوتا: اعلن وزير الدفاع الكولومبي السبت ان متمردي القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) اعدموا اربع رهائن بعد ايام من تعيين قائد جديد للجماعة المتمردة.

وقال الوزير خوان كارلوس بينزون في مؤتمر صحافي ان quot;اربع رهائن هم من عناصر القوات المسلحة، قتلواquot;، مضيفا انه تم العثور على جثثهم صباح السبت في منطقة سولانو.

وفي اول رسالة له منذ توليه زعامة مجموعة الفارك، قال تيموليون خيميز للرئيس خوان مانيول سانتوس الاحد quot;كلنا سنموتquot;.

وكان الزعيم السابق للجماعة الفونسو كانو الذي قاد الفارك منذ العام 2008، قتل في اشتباك مع قوات الحكومة الكولومبية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال الرئيس سانتوس الخميس في بوغوتا ان خيميز، الملقب باسم تيموشينكو، سيلقى مصير كانو اذا لم يعد النظر في اعماله.

وتقاتل مجموعة الفارك التي تعد نحو ثمانية الاف عضو، الحكومة منذ العام 1964. وبدأت حملة خطف في منتصف الثمانينات حيث احتجزت رهائن من الجيش لمبادلتهم مع سجناء من اعضاء الفارك.

وفي اواخر التسعينات قامت بخطف عدد من المدنيين والسياسيين.

وبعد اعدامات اليوم السبت، لا يزال 14 من رجال الشرطة والجيش محتجزين لدى الفارك، بعضهم منذ اكثر من عشر سنوات.

وكانت العملية لقتل كانو الاحدث في سلسلة من الانتصارات التي حققها الجيش في اطار مساعي الحكومة للقضاء على مجموعة الفارك بعد سنوات من المحاولات الفاشلة للتوصل الى حل عبر التفاوض.

وفقدت الفارك الرجل الثاني فيها راؤول ريس خلال عملية للجيش الكولومبي في الاراضي الاكوادورية في العام 2008.

وفي العام نفسه، فقدت المجموعة المتمردة مانيول مارولاندا فيليز، الزعيم المتمرد البالغ من العمر 89 عاما الذي شوهد اخر مرة في العام 1982. وتوفي بعد اصابته بمرض لم يكشف عنه.