نال العاهل السعودي جائزة الإنسان العربى الدولية لعام2011 إضافة إلى شخصيات بارزة في المجالات السياسية والانسانية والاعلامية أعلنها المركز العربى الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي.


العاهل السعودي

الرياض:
أعلن المركز العربى الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولى (مملكة النرويج ndash; أوسلو)، بالتعاون مع المجلس العالمى للصحافة مقره مدينة (قبرص اليونانية)، عن أسماء الحائزين على جائزة الإنسان العربى الدولية لعام2011، وهى جائزة دولية مهداة تم وضعها لتكريم جهود الدول والمؤسسات والمنظمات والأفراد الذين ساهموا بفاعلية فى مجال تعليم وتعزيز حقوق الإنسان، وتهدف إلى تشجيع المبادرات الجديدة فى هذا المجال، وتمنح الجائزة مرة كل عام.

وتصدر الجائزة بعض الشخصيات البارزة فى المجالات السياسية والإنسانية والإعلامية والفنية حول العالم، إذ فاز من القسم السياسي رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويأنس شتولتنبرج رئيس الوزراء النرويجى، وأخيرا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبي.
وأشار بدر الروقي رئيس المكتب الإعلامي والمتابعة الدولية للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان إلى أن جائزة الإنسان العربي هي أكبر جائزة إنسانية في العالم، مبيناً أنها عبارة عن مجسم فني تذكاري صُمم خصيصاً لها. كما أن عدد الجوائز 15 جائزة مقسمة على أربعة أقسام كل قسم أربع جوائز، ما عدا الجائزة الإنسانية فهي ست جوائز، والجائزة الفنية جائزة واحدة فقط.
وأوضح أنه تمت زيادة جوائز القسم الإنساني من أربعة إلى ستة، نظراً لعدد الأعمال الإنسانية المقدمة التي طابقت الشروط، فاستحقت الجائزة.
وقام إيهان جاف، المدير العام للمركز العربى الأوروبى بإعلان الفائزين بالجائزة، بناء على استفتاء قام به المكتب الإعلامى عبر وسائط متعددة لترشيح من قبل مواطنى 146 دولة، وتحويلها للجنة العليا الخاصة بالجائزة وهى هيئة التحكيم الدولية المكونة من مديرى الفروع ومديرى اللجان والممثلين، وعدد من المختصين فى كل قسم من أقسام الجائزة من مختلف مناطق العالم.
وفاز فى القسم الإنسانى غاندى أبو شرار من الأردن وشوان صابر مصطفى (العراق)، بينما فاز بالجائزة الإعلامية من مصر يسرى فوده، ومن العراق نبيل جاسم محمد.
وكان من المقرر أن تعقد احتفالية كبيرة بتاريخ 26 نوفمبر الماضي، لتكريم المرشحين لنيل الجائزة فى جمهورية مصر العربية، إلا أنه قد تم إلغاؤها، نظراً لتدهور الأوضاع الحالية بمصر.
وكان العاهل السعودي بويع يوم الاثنين 1 أغسطس من العام 2005م حيث شهدت السعودية العديد من المنجزات التنموية على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة ما يضعها في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة.