القدس: اكدت منظمة بمكوم الاسرائيلية غير الحكومية الثلاثاء ان اسرائيل تعيق النمو العمراني في اثنين من الاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية من خلال خطة لبناء حديقة وطنية.

وقالت المنظمة ان بلدية القدس الاسرائيلية وهيئة الحدائق والمحميات الطبيعية تستخدم هذه الخطة لاعاقة النمو العمراني في العيساوية والطور.

وقالت المهندسة المعمارية عفرات كوهين-بار التي تعمل مع بمكوم ان المنظمة تعاونت مع السلطات لبناء مساكن ومدارس فلسطينية في الوادي الواقع بين الحيين.

ولكن بمكوم اكتشفت لاحقا ان هيئة الحدائق الوطنية كانت تعتزم اقتطاع 55 هكتارا من المنطقة لبناء الحديقة الجديدة.

واكدت كوهين بار quot;خلال لقاء مع السلطات، علمنا ان الخطة كانت تقوم على منع توسيع الحيينquot;.

وقالت ان قسما كبيرا من الحديقة سيبنى في الاراضي المحتلة، ولن يترك مجالا لتوسيع الحيين.

واعتبرت كوهين-بار ان الحدائق الوطنية التي تعتزم البلدية بناءها في القدس الشرقية quot;هي بمثابة مستوطنات هدفها اقتطاع المزيد من الاراضي لمصلحة اسرائيلquot;.

ورفضت بلدية القدس الرد على هذه الاتهامات لكن المتحدث باسمها ستيفان ميلر قال في بيان ان quot;الهدف من الخطة هو حماية البيئة الطبيعية للمنطقة من خلال ترميم واعادة بناء المشهد الطبيعي واعدادها لدخول الزوار اليهاquot;.

احتلت اسرائيل القدس الشرقية في 1967 وضمتها في العام نفسه ثم اعلنتها quot;عاصمة ابدية موحدةquot; لها في 1980 وهو ما لم تعترف به الاسرة الدولية.