نيويورك: اعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي الاثنين أن الوقت حان لمجلس الأمن لكي يتحرك ويدين القمع الدامي، الذي يمارسه النظام السوري بحق المعارضين له.

وقال الوزير الألماني في تصريح صحافي quot;أعتقد أنه بات من الضروري لدول مجلس الأمن، التي لا تزال مترددة، أن تغير رأيها. أنا مصدوم بالفعل لما أسمعه عن الفظاعات التي ترتكب في سورياquot;.

وأضاف، بعدما التقى المسؤولة عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك quot;أعتقد أن هذا ما يجب علينا أن نقوم به من أجل الذي يعانون هذا القمع في الوقت الحاضر، ومن أجل الذين فقدوا أرواحهمquot;.

ولا يزال مجلس الأمن عاجزًا عن الاتفاق على قرار يدين القمع في سوريا بسبب التهديد الروسي والصيني باستخدام حق الفيتو. وأعلنت بيلاي الاثنين أن حصيلة القتلى في سوريا ناهزت خمسة آلاف.