موسكو: أطلقت قوات الامن الكازاخستانية النار على متظاهرين في اقليم مانغستاورسك الذي وصلته موجة الاحتجاجات وأعمال الشغب.

وقالت وكالة أنباء (ريا نوفوستي) الروسية نقلا عن مصادر أمنية في كازاخستان الواقعة في اسيا الوسطى اليوم quot;ان عشرات من الشباب قاموا باغلاق محطة سكة الحديد في بلدة (شتبي) في اقليم مانغستاورسك تضامنا مع المحتجين في بلدة (جاناؤوزين)quot;.

واوضحت quot;ان قوات الامن استخدمت القوة لتفريق المتظاهرين واعادة السيطرة على محطة سكة الحديد وفتح الطريق امام القطاراتquot;.

وكان الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزار بايف الذي تحتفل بلاده هذه الايام بالذكرى العشرين لاستقلالها أمر بفرض حالة الطوارئ في بلدة (جاناؤوزين) التي لقي عشرة اشخاص فيها مصرعهم في اشتباكات مع قوات الامن.

وعزت مصادر مستقلة اعمال الاحتجاج والشغب التي اسفرت عن احراق عشرات المؤسسات الحكومية والمركبات الى عدم تلقي عمال النفط في هذه المدينة لاجورهم وقرار السلطات المعنية بفصلهم من عملهم.

وشككت السلطات الكازاخستانية بالطابع العفوي لاعمال الاحتجاج واتهمت قوى داخلية وخارجية بمحاولة اثارة عدم الاستقرار في الجمهورية.