القدس: اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء انه سيواجه اعمال التخريب التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين والاسرائيليين، كما اعلن مكتبه.

وقال نتانياهو في قاعدة افراييم العسكرية شمال الضفة الغربية بمناسبة عيد الانوار اليهودي ان quot;الحكومة لن تتساهل مع الهجمات التي تستهدف الجيش والشرطة والعرب واليهود والمساجدquot;.

وخرب مستوطنون الاسبوع الماضي في هذه القاعدة نفسها سيارات للجيش وتهجموا على ضابط اسرائيلي كبير.

وقال نتانياهو ان quot;هذه الاعمال تسيء للديموقراطية الاسرائيلية التي تقوم على احترام القانونquot;.

والاثنين، خط مستوطنون بالعبرية على حائط مسجد الصحابة في قرية بني نعيم جنوب الضفة الغربية، كتابات مسيئة للنبي محمد.

وهي الحادثة السابعة من نوعها خلال اسبوع.

ودانت السلطة الفلسطينية هذا العمل وكذلك ما اعتبرته quot;صمت الحكومة الاسرائيليةquot; امام تكرار الهجمات على المساجد، داعية المجتمع الدولي الى ممارسة ضغوط عليها لوضع حد quot;للارهاب الذي يمارسه المستوطنونquot;.

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم quot;دفع الثمنquot; وتقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ فيها السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.

واحرق مستوطنون الخميس الماضي طابقا في مسجد قرية برقة في الضفة الغربية ما ادى الى اضرار جسيمة لحقت بالمسجد وكتبت عبارات بالعبرية داخل المسجد تقول ان quot;الحرب بدأتquot;.

وقبل ذلك تعرض مسجد مهجور في وسط القدس الغربية لاعمال تخريب ليل الثلاثاء الاربعاء. فقد قام مجهولون بتدوين شعارات معادية للعرب وللاسلام مثل quot;العربي الجيد هو العربي الميتquot; على الجدران الخارجية للمسجد الذي يعود الى عصر الدولة الايوبية (القرن الثاني عشر) وحاولوا اضرام النار في مبنى مجاور بالقرب من شارع يافا الرئيسي في القدس.

كما كتبوا بالعبرية عبارات quot;دفع الثمنquot; وquot;ميتسبه يتسهارquot; وquot;رامات جيلعادquot; وهما اسما مستوطنتين عشوائيتين تنوي الحكومة الاسرائيلية ازالتهما قبل نهاية هذا العام.

وتعهد نتانياهو الاسبوع الماضي بوضع حد للمستوطنين المتطرفين.