القدس: أفاد تقرير للجيش الاسرائيلي نشرته وسائل الاعلام الجمعة ان مستوطني الضفة الغربية المحتلة ينخرطون بشكل طوعي في وحدات القتال في الجيش الاسرائيلي اكثر من غيرهم. ووفقا لتقرير ادارة شؤون الموظفين في الجيش فان 61% من مجندي المستوطنات التي يبلغ عدد سكانها نحو 300 الف ينخرطون في الوحدات القتالية مقابل 44.2% من باقي الاسرائيليين.

وكالعادة يؤكد التقرير زيادة وصفت بالمقلقة في عدد الشبان الذين لا يؤدون خدمتهم العسكرية. وفي عام 2011 وصلت نسبة الذكور اليهود المتهربين من خدمتهم الى 25.1% بينما وصل الرقم بين الاناث اليهوديات الى 41% بينما يعفى عرب اسرائيل الذين يشكلون 20% من السكان من الخدمة العسكرية.

ويبدو الجيش قلقا من توقعات تشير الى انه في عام 2020 سيؤدي ما نسبته 40% من الاسرائيليين فقط خدمتهم العسكرية. ويمثل الشبان المتدينون الذين لا يخدمون في الجيش للتركيز على دراستهم الدينية 13% فقط من المجندين المتوقعين لعام 2011.

بينما اعفي الباقون من المجندين لاسباب صحية او لانهم يقيمون في الخارج او بسبب سجلهم الاجرامي. وبالاضافة الى ذلك فان 41% من المجندات الشابات لا يقمن بخدمتهن العسكرية ومنهم 35% لاسباب دينية.

وبحسب مسؤولين في الجيش فان مشاكل التجنيد ستتضاعف في المستقبل بسبب زيادة عدد السكان المتدينين المتشددين وتدني الهجرة اليهودية. وفي الواقع فان 26% من الاطفال في المدارس في المرحلة الاولى هم من اسر متدينة بينما لم يكونوا اكثر من 7% في الستينيات من القرن الماضي. وتبلغ مدة الخدمة العسكرية في اسرائيل ثلاث سنوات للرجال واثنتين للنساء.