انقرة: اعلنت شبكة تي.ار.تي التلفزيونية التركية ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التقى الاربعاء احد عشر من قدامى السجناء الفلسطينيين في احد فنادق انقرة قبل ان يختتم زيارته لتركيا التي استمرت ثلاثة ايام.
وعقد اللقاء مع هؤلاء الفلسطينيين الذين افرجت عنهم اسرائيل ثم استقبلتهم تركيا، بعيدا من وسائل الاعلام، وسمح لشبكة تي.ار.تي وحدها ببث صور عنه.

واضافت الشبكة التلفزيونية التركية ان اللقاء عقد في الفندق الذي كان ينزل فيه الرئيس الفلسطيني.
وتعليقا على هذا اللقاء، اعرب مارك ريغيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن quot;خيبة امله لقرار الرئيس عباس لقاء ارهابية مثل آمنة منىquot;.

وكانت آمنة منى استدرجت عبر الانترنت فتى اسرائيليا في السادسة عشرة من عمره الى رام الله في الضفة الغربية حيث قتل في مستهل الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005).
وصدمت هذه الجريمة التي حصلت في كانون الثاني/يناير 2001 الرأي العام الاسرائيلي.

واضاف ريغيف quot;بدلا من ان تشجع السلام والمصالحة، تبدي القيادة الفلسطينية على ما يبدو اعجابها الشديد بالقتلة. وهذا يحمل على الشك في التزامها ورغبتها في وضع حد للصراعquot;.
وفي تشرين الاول/اكتوبر، بدأت اسرائيل الافراج عن 1027 فلسطينيا على مرحلتين، في مقابل افراج حركة حماس عن الجندي الفرنسي-الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجزته في 2006.

وافرجت اسرائيل الاحد عن 550 اسيرا فلسطينيا في المرحلة الثانية من هذه العملية.
وكانت تركيا، وكذلك كل من قطر ومصر اعلنت استعدادها لاستقبال بعض الفلسطينيين المحررين.