القدس: تشهد مدينة القدس المحتلة اليوم إجراءات أمنية وعسكرية إسرائيلية مشددة في ظل الانتشار الكبير لعناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال والدوريات العسكرية والشرطية في شوارع المدينة وطرقاتها، خاصة داخل البلدة القديمة.

تأتي هذه الإجراءات وسط دعوات من مجموعة من رجال الدين اليهودي وجههوها إلى أنصارهم باجتياح المسجد الأقصى المبارك اليوم للاحتفال في باحاته بما يسمّى quot;عيد الأنوارquot; اليهودي quot;الحانوكاةquot;.

وكانت جماعات يهودية متعددة أعلنت قبل أيام عن تنظيمها أيامًا دراسية ومحاضرات حول الهيكل المزعوم داخل المسجد الأقصى المبارك ابتداءً من اليوم وعلى مدار أسبوع كامل بمناسبة quot;الحانوكاةquot;، الذي يسميه بعضهم عيد quot;تطهير الهيكلquot;، وما يصاحب ذلك من شعائر وطقوس خاصة بهذه المناسبة، تستهدف المسّ بحرمة المسجد الأقصى.

كما دعت جماعات يهودية متطرفة أخرى في مطلع الأسبوع أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي. وزعمت الجماعات اليهودية أن سبب انحباس المطر هو عدم الصعود إلى quot;جبل الهيكلquot; - وهي التسمية التي يطلقها اليهود على المسجد الأقصى - وعدم الاهتمام ببناء الهيكل.
وأعلنت تلك الجماعات عن تقديم وجبة من الطعام والشراب لكل من يشارك في الاقتحام وتنظيم حملة تعليمية ومحاضرات تلمودية باسم quot;شعائر الهيكلquot; لما يسمى بفئة quot;شبيبة الحريديمquot;.