لندن: اعلنت بريطانيا الخميس انها دعت الى مؤتمر حول الصومال في 23 شباط/فبراير تشارك فيه الحكومة الصومالية والولايات المتحدة واثيوبيا وكينيا بهدف quot;تنسيق السياسة الدوليةquot; في هذا البلد الذي يستخدم quot;قاعدة للارهابيينquot;.

وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية quot;خلال الاشهر الاخيرة، قضى عشرات الاف الصوماليين جراء المجاعة. ان الصومال يشكل خطرا ملحوظا على الامن الدولي كقاعدة لارهابيين وقراصنةquot;.

واضافت المتحدثة لفرانس برس quot;هذا الامر لا يمكن ان يستمرquot;، لافتة الى ان المؤتمر الذي تستضيفه لندن والذي دعيت اليه الولايات المتحدة والحكومة الصومالية الانتقالية وثلاث دول في المنطقة هي اثيوبيا وكينيا واوغندا يهدف الى quot;تنسيق السياسة الدوليةquot; في الصومال.

واعلن الوزير البريطاني للمساعدة في التنمية اندرو ميتشل الخميس للبي بي سي ان هذا البلد في القرن الافريقي الذي يشهد حربا اهلية ويفتقر الى حكومة فعلية منذ عشرين عاما هو quot;مكان للقرصنة وتهريب المخدرات (...) والهجرات والارهابquot;.

واضاف quot;هناك على الارجح اشخاص يحملون جوازات سفر بريطانية ضالعون في تدريب ارهابيين في الصومال اكثر من اي بلد اخرquot;، معتبرا ان الصومال يشكل quot;تهديدا فعليا لامن المملكة المتحدةquot;.

لكنه استبعد ارسال قوات بريطانية الى هذا البلد.

ويزداد الوضع صعوبة في الصومال منذ اعوام. فالمتمردون الاسلاميون الشباب يسيطرون اليوم على القسم الاكبر من وسطها وجنوبها فيما تنتشر قوة الاتحاد الافريقي التي تضم جنودا اوغنديين وبورونديين ومن جيبوتي في هذا البلد دعما للحكومة الانتقالية.

كذلك، تنتشر كينيا عسكريا في الصومال منذ هجوم شنته في منتصف تشرين الاول/اكتوبر ضد المتمردين الشباب محملة اياهم مسؤولية عمليات خطف حصلت على اراضيها.

الى ذلك، تسبب الجفاف بموت عشرات الالاف في الصومال منذ نيسان/ابريل وفق الامم المتحدة.