نواكشوط: افاد مصدر عسكري موريتاني لوكالة فرانس برس السبت ان احد عنصرين مفترضين من القاعدة في المغرب الاسلامي كان البحث جاريا عنهما منذ ثلاثة ايام، انتحر بتفجير نفسه وتم اعتقال الاخر.

وقال المصدر ان quot;الجيش نجح في تحديد مكانهما وطوقهما في غابة صغيرةquot; بمنطقة نهر السنغال (جنوب موريتانيا) quot;ولكن احدهما فجر نفسه قبل اعتقالهquot;، واعتقل الاخر quot;بدون مقاومة كبيرةquot;. وقد توارى الرجلان اللذان قتلا دركيا كان يلاحقهما، منذ فشل تفجير سيارة مفخخة الاربعاء في نواكشوط فجرها الجيش عند مشارف العاصمة.

وقال الجيش ان الاشخاص الثلاثة الذين كانوا على متن السيارة quot;هم ارهابيونquot; وقد قتلوا على بعد 12 كلم الى جنوب نواكشوط بانفجار صاروخ اطلقه الجيش وادى ايضا الى جرح ثمانية عسكريين.

وقد تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الاربعاء محاولة اعتداء quot;كانت تستهدفquot; الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، احبطها الجيش الموريتاني بتفجيره سيارة مفخخة quot;عند مشارفquot; نواكشوط.

وافادت وكالة quot;وناquot; الالكترونية ان quot;مصادر مقربة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قالت ان السيارات المفخخة التي انفجرت واحدة منها قرب نواكشوط، وتم ضبط الثانية قرب اركيز، كانتا معدتين لتنفيذ عملية اغتيال ضد رئيس الجمهوريةquot;.

واضافت ان quot;المجموعة التي تسللت الى الأراضي الموريتانية من جنسيات مختلفة، وانها تضم موريتانيين من الجيل الأول من التنظيمquot;. ويعود اخر اعتداء انتحاري في موريتانيا الى اب/اغسطس 2009 في نواكشوط قرب السفارة الفرنسية.

وفي تموز/يوليو 2010، شن الجيش الموريتاني هجوما على قواعد لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في مالي كانت تهدف بحسب نواكشوط لاحباط هجوم اعده التنظيم على ثكنة عسكرية.