طالبت المعارضة الموريتانية بتحقيق ظروف واهداف الهجوم الفرنسي الموريتاني على القاعدة.

نواكشوط: طالبت quot;منسقية المعارضة الديمقراطيةquot; لموريتانية باجراء تحقيق في quot;ظروف واهدافquot; الهجوم الفرنسي الموريتاني اواخر تموز/يوليو على موقع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في مالي.

وقال زعيم هذه المنسقية التي تضم تسعة أحزاب موريتانية معارضة بيجل ولد حميد في مؤتمر صحافي quot;نطالب بتحقيق حول ظروف واهداف العملية العسكرية في 22 تموز/يوليو 2010quot;.

واضاف ان موريتانيا quot;تعيش وضعا امنيا هشاquot; الى حد ان quot;الفرنسيين والاميركيين نصحوا رعاياهم بتجنبquot; هذا البلد الذي شهد سلسلة عمليات خطف وقتل نسبت الى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي. وراى ان هذا الوضع يزداد سوءا يوما عن يوم.

وكانت العملية العسكرية الفرنسية الموريتانية التي شنت في 22 تموز/يوليو على وحدة لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي في مالي اسفرت عن سقوط سبعة قتلى في صفوف التنظيم.

وقالت فرنسا ان العملية الفرنسية الموريتانية كانت تهدف للعثور على الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو الذي كان محتجزا منذ نيسان/ابريل لدى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الذي اعلن قتله في 25 تموز/يوليو انتقاما لعناصره الذين قتلوا في العملية.

وتؤكد الحكومة الموريتانية من جهتها ان العملية كان هدفها الوحيد درء هجوم لتنظيم القاعدة على أراضيها كان مقررا كما يقال في 28 تموز/يوليو.