نواكشوط: عملت المستشفيات في العاصمة الموريتانية نواكشوط بالحد الادنى من الخدمات يوم الثلاثاء بسبب اضراب العاملين في القطاع العام في أول تحد سياسي للرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وعبر الموظفون عن غضبهم تجاه خطط الحكومة لانهاء نظام للمخصصات الاضافية - تدفع بموجبه الدولة للموظفين مقابل استئجار المساكن - واستبداله بنظام جزئي لرد الاموال التي تدفع في نفقات النقل والاقامة.

وقالت نقابات العمال ان أكثر من 80 في المئة من العاملين في قطاع الصحة يشاركون في الاضراب الذي يستمر ثلاثة أيام والمقرر أن ينتهي يوم الاربعاء بينما قالت الحكومة ان قلة فقط شاركت في الاضراب. كما تباينت التقديرات أيضا بشأن المشاركين في الاضراب من العاملين في قطاع التعليم.

وقال مراسل لرويترز في نواكشوط ان المستشفيات هناك تقدم الخدمات الضرورية فقط ولكن من المستحيل التحقق على وجه اليقين من عدد المشاركين في الاضراب بأنحاء البلاد.

وقال نيانج محمد من اتحاد نقابات العمال quot;الاضراب ليس غاية في حد ذاته ولكنه محاولة لبدء مفاوضات مع الحكومة.quot;

وكان ولد عبد العزيز قد استولى على السلطة في موريتانيا في أغسطس اب عام 2008 وحصل على شرعية دولية كما استؤنفت المساعدات الخارجية لبلاده بعد فوزه في انتخابات أجريت في يوليو تموز من العام الماضي قال منافسوه انها زورت.