بكين: صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية السبت ان الصين تأمل في عودة quot;للاستقرار والنظام العام في اسرع وقت ممكنquot; الى مصر، غداة تنحي الرئيس المصري حسني مبارك.
وقال ما تشاوتشو ان quot;الصين تأمل ان تساعد الحوادث الاخيرة مصر على اعادة الاستقرار الوطني والنظام العام اليها مصر في اسرع وقت ممكنquot;.
واضاف ان quot;الصين تابعت باهتمام كبير تطور التطورات وتبدلات الوضع في مصرquot;، مؤكدا ان quot;مصر دولة صديقة للصين والصين تعتقد ان العلاقات المصرية الصينية يمكن ان تبقى سليمة ومستقرةquot;.
من جانبها، شددت الصحف الصينية السبت على ضرورة quot;اعادة احلال الاستقرارquot; في مصر غداة تنحي الرئيس حسني مبارك في اليوم الثامن عشر من تظاهرات شعبية غير مسبوقة، فيما بقيت منتديات الحوار على الانترنت خاضعة لرقابة مشددة في الصين.
وفي افتتاحية تجنبت ذكر الاسباب خلف الحركة الاحتجاجية في مصر ولم تورد مرة كلمة quot;ديموقراطيةquot;، تحدثت صحيفة تشاينا دايلي الرسمية عن quot;ازمةquot; في مصر.
وكتبت ان quot;التظاهرات عبر مدن هذه الدولة العربية قلبت كل شيء رأسا على عقب وبلبلت حياة السكان اليوميةquot;.
وتابعت quot;نامل ان يسعى الجيش المصري زحكومة (مصر) وشعبها للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي واعادة احلال النظام العامquot;.
واوردت الصحف والمواقع الالكترونية الاخبارية الصينية الاخرى خبر استقالة مبارك، ولكن نقلا عن وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية التي تشدد على ضرورة اعادة احلال النظام العام بدون ان تاتي على ذكر الدعوات الشعبية الى الديموقراطية.
وذكرت تشاينا دايلي ان التظاهرات قام بها quot;مئات الاف الشبان المصريينquot; محذرة من مخاطر quot;تدهورquot; الوضع.
واكدت الصحيفة ان quot;اي تغيير سياسي سيذهب سدى اذا ما غرق البلد في نهاية المطاف في الفوضىquot;.
ورات انه quot;اذا استمر الوضع الحالي في التدهور، فهو لن يكون بمثابة كابوس لثمانين مليون مصري فحسب، بل سيعرض للخطر السلام والاستقرار الاقليميينquot;.
واكدت اخيرا ان quot;ما يجري في مصر شان داخلي .. ينبغي حله بدون تدخل اجنبيquot;.
وتنظر الحكومة الصينية بكثير من الحذر الى مطالب احلال الديموقراطية في مصر وتفرض منذ اسبوعين الرقابة على منتديات الحوار على الانترنت التي تتطرق الى حركة الاحتجاجات الشعبية الحاشدة في مصر.
ويخشى الحزب الشيوعي الحاكم في بكين احتمال انتقال العدوى من القاهرة بعد الثورة التونسية التي طردت الرئيس زين العابدين من علي من السلطة.
التعليقات