باريس: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء ان بلادها quot;قلقة بشدةquot; حيال الوضع الامني والانساني في اقليم دارفور (غرب السودان) وquot;تاسفquot; لقرار ولاية جنوب دارفور طرد منظمة اطباء العالم غير الحكومية.

وقال المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو ان quot;فرنسا قلقة بشدة لتدهور الوضع الامني والانساني في دارفورquot;.

ويشهد دارفور قتالا بين ثلاثة فصائل متمردة والقوات الحكومية السودانية. ومنذ كانون الاول/ديسمبر، اجبرت المعارك المستمرة نحو 43 الف شخص على مغادرة منازلهم وفق تقديرات الامم المتحدة.

وفي هذا الاطار، منعت السلطات السودانية العديد من المنظمات غير الحكومية اخيرا من ممارسة عملها في دارفور. واعلن والي جنوب دارفور الاثنين طرد منظمة اطباء العالم متهما اياها بدعم احد الفصائل المتمردة في منطقة جبل مرة، حيث كانت تؤمن الحاجات الاساسية.

واضاف المتحدث باسم الخارجية ان quot;فرنسا تاسف لهذا القرار الذي يهدد عمل المنظمة ويحرم بذلك سكان دارفور من تلقي العلاجquot;.

وذكر بان quot;السكان المدنيين هم اول ضحية للمعارك الحالية، والتحرك الميداني للعمال الانسانيين لا بد منه لبقائهمquot;.

وجددت فرنسا دعوة الحكومة السودانية الى quot;تسهيل وصول المساعدات الانسانيةquot;، وفق المتحدث.