القدس: أفاد استطلاع للراي نشر الجمعة ان الائتلاف اليميني الحاكم في اسرائيل برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قد يخسر السلطة في حال جرت انتخابات مبكرة.

وهي المرة الاولى منذ فوز اليمين في الانتخابات التشريعية في شباط/فبراير 2009 التي يشير استطلاع الى احتمال خسارة الائتلاف الحاكم الذي يضم احزابا يمينية ودينية ومن اليمين المتطرف.

وينطلق الاستطلاع من فرضية تشكيل حزب ديني جديد ينتهج خطا سياسيا معتدلا من قبل الزعيم السابق لحزب شاس المتشدد اريح داري.

وفي هذه الحالة، سيحصل هذا الحزب على سبعة مقاعد من اصل 120 في الكنيست (البرلمان). وبفضل تاييده، قد يحصل ائتلاف من يسار الوسط الذي تدعمه احزاب الاقلية العربية التي تشغل 12 مقعدا، على 62 نائبا.

وسينتقل عدد نواب الليكود اليميني الى 21 مقعدا مقابل 27 حاليا. اما حزب اسرائيل بيتنا (اليميني المتطرف) بزعامة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان فسيحتفظ بعدد نوابه ال15، وستحتفظ الاحزاب الدينية في الائتلاف الحالي ايضا بنوابها ال 17.

وتنظم الانتخابات التشريعية في اسرائيل كل اربعة اعوام.

والانتخابات المقبلة متوقعة في 2013، لكن غالبا ما تنظم الانتخابات قبل انتهاء ولاية البرلمان.

واجرى الاستطلاع معهد مستقل هذا الاسبوع وشمل عينة تمثيلية من 500 شخص، مع هامش خطأ من 4%، ونشرته صحيفة يديعوت احرونوت.