تونس: ذكر مراسلو وكالة فرانس برس ان عشر طلقات نارية تحذيرية قد سمعت الجمعة في الساعة 17,45 بالتوقيت المحلي امام مقر وزارة الداخلية حيث استخدم عناصر من الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين كانوا يتسلقون نوافذ المبنى.

وعلى رغم هذه الطلقات التحذيرية، بقي المتظاهرون في اماكنهم وحاول جنود اقناعهم بمغادرة المكان لكنهم لم ينجحوا، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس الذي لم يلاحظ وقوع حوادث مع الجنود.

وتحمي اسلاك شائكة ومدرعات وزارة الداخلية التي غطاها دخان القنابل المسيلة للدموع. واثارت هذه العيارات النارية غضب المتظاهرين الذين كانوا يطالبون باستقالة الحكومة الانتقالية التونسية، برئاسة محمد الغنوشي. وارسلت قوات الامن تعزيزات الى المكان، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.