ليبرفيل: اعرب اتحاد قوى المقاومة الذي يشمل عدة فصائل من المتمردين التشاديين الاحد عن القلق من انباء تحدثت عن مشاركة مرتزقة تشاديين في قمع التظاهرات في ليبيا الى جانب الجيش اليبي.

واكد الاتحاد في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه في ليبرفيل ان quot;المعلومات التي بحوزتنا حاليا لا تفيد عن اي دليل حقيقي يثبت وجود المرتزقة المزعومين سواء افارقة او تشاديين تحديدا ولا تورطهم كما يقال في ارتكاب تجاوزات وجرائمquot;.

واضاف الناطق باسم الاتحاد عبد الرحمن غلام الله quot;راينا وسمعنا على العكس متظاهرين مقتنعين بصحة هذه الاشاعات، يعبرون عن حقدهم على السود والافارقةquot;. واضاف غلام الله ان quot;الجالية التشادية في ليبيا هي من اكبر الجاليات ويجب تفادي تسليمها لقمة سائغة لغضب الشعبquot; موضحا انه quot;من السهل الخلط بين السود والافارقة وبين المرتزقة، وهذا ما هو شائع في ليبيا منذرا باشنع التجاوزاتquot;.

وخلص البيان الى القول quot;لا يسعنا الا ان نتمنى بشدة ان تستعيد ليبيا السلام والامن وان تختار مصيرها بكل حرية لان استقرار وانسجام هذا البلد الشقيق عنصر هام بالنسبة لافريقيا وخصوصا بلادناquot; مؤكدا ان quot;المعارضة التشادية ما زالت تقف الى جانب الذين يناضلون من اجل مستقبل افضلquot;.

وقد نفت وزارة الخارجية التشادية الجمعة وجود مرتزقة تشاديين في ليبيا. لكن احد اهم قادة حركات التمرد التشادية الجنرال محمد نوري المنفي في الدوحة اكد ان الرئيس التشادي quot;ادريس ديبي يتحمل وحده مسؤولية الجرائم التي يرتكبها اولائك الرجال بحق الشعب الليبيquot;.

وقال ان quot;ادريس ديبي ومعمر القذافي تحالفا بالامس ضد الشعب التشادي واليوم ضد الشعب الليبي الذي يكافح من اجل الحرية والعدالة والديمقراطيةquot;. وبعد سنوات من التوتر الخطير مع ليبيا التي كانت في حرب مع تشاد خلال الثمانينيات، اقام ادريس ديبي علاقات جيدة مع القذافي الذي كثيرا ما قام بوساطة بين تشاد والسودان.