تقول تقارير إن القذافي فقد السيطرة على منابع النفط في بلاده مع اتساع نطاق الاحتجاجات ضد نظام حكمه.


طرابلس: بدأت الأرض تضيق على الزعيم الليبي معمّر القذافي، الذي اتسعت موجة الاحتجاجات ضد نظامه مع سقوطمصراته،أكبر المدن الليببة، في يد المتظاهرين، هذا في وقت بدأ يلحظ تصدع في نظامه مع استقالات بعض المقربين منه،مثل ابن عمه قذاف الدم. ومع اتساع نطاق المواجهات، قالت صحيفة ليبيا اليوم إن منابع النفط في ليبيا باتت تحت سيطرة المحتجين، مشيرة إلى أن معمّر القذافي لم يعد يملك اي شيء.

وذكرت الصحيفة quot;عند النظر المتأني إلى ما يظنه البعض من سيطرة العقيد القذافي على منابع النفط، يتبين و- بكل وضوح - أن القذافي أصبح خارج نطاق مملكة البترولquot;.

وبينت الصحيفة الليببة أن الكثير من المراقبين يستندون على أن القذافي يملك ورقة مخبأة لساعة الحسم، وهي التي منها تتخوف بعض التكتلات القبلية التي تأخرت عن ركب التخلي المتتابع، والتزمت موقف الحياد لعل النتائج النهائية تسفر عن تغلب الزعيم استنادًا إلى فكرة مفادها quot;سيطرته على منابع الذهب الأسودquot;.

quot;لكن عند تتبع المفاصل النفطية الأساسية التي يعُتقد ملكيتها للسيد بومنيارنجد أنها أمست وبدون أدنى شك تحت سيطرة انتفاضة 17 فبراير، وأنه لم يبق للعقيد إلا ثكناتتعجّ بالجنود، والمرتزقة، وتفوح منها رائحة البارود والدماءquot; حسب الصحيفة الليبية التي استعرضت في تقريرها منابع النفط واماكنها والكميات التي تصدرها.