حذّرت الجهات المعنية بتدفق النازحين من ليبيا على الجنوب التونسي من كارثة بيئية وصحية إذا لم تتضاعف جهود الإغاثة.


تونس: حذّرت الجهات المعنية بتدفق النازحين من ليبيا على الجنوب التونسي من كارثة بيئية وصحية إذا لم تتضاعف جهود الإغاثة والمساعدة، لا سيما من قبل منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأشارت هذه الجهات المتمثلة في الجمارك والجيش والهلال الأحمر إلى أن عدد المتدفقين على معبري quot;رأس جديرquot; وquot;الذهيباتquot; فاق 26000 شخص خلال الأيام الثلاثة الماضية، وهذا يفوق بكثير طاقة الاستيعاب المتوافرة، فضلاً عن توفير المواد الغذائية رغم الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الاتجاه، وناشدت البلدان على سرعة إجلاء مواطنيها.

وكان المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة في تونس قد ذكر خلال مؤتمر صحافي أن عدد المتدفقين على معبر quot;رأس جديرquot; وحده منذ يوم 20 فبراير/شباط الحالي وحتى نهار أمس الأحد أكثر من 43 ألف شخص، من بينهم 18 ألف تونسي و22 ألف مصري وألفي صيني وألف من جنسيات مختلفة.