بنغازي: اعلن مسؤولون في المعارضة الليبية بشرق البلاد الثلاثاء انهم لا يستبعدون الطلب من دول اجنبية توجيه ضربات جوية الى القوات الموالية للعقيد معمر القذافي في حال وجدوا انفسهم عاجزين بمفردهم عن اسقاط نظامه.

والتقى مسؤولون من المعارضة في بنغازي الواقعة على بعد 1000 كلم شرق طرابلس لمناقشة الاجراءات الواجب اتخاذها بعد الاعلان عن قيام مجلس عسكري.

واعلنت سلوى بوغايغي العضو في ائتلاف يضم محامين وناشطين في تصريح صحافي ان القوات الحكومية في غرب البلاد تشكل خطرا كبيرا على المعارضة.

واضافت quot;لا يوجد توازن بين القوات التي نملكها وقوات القذافيquot; موضحة ان قادة المعارضة منقسمون حول من هم مع quot;الحل الدوليquot; ومن هم ضده.

وقالت ان الائتلاف الذي تنتمي اليه يطالب باقامة منطقة حظر جوي لمنع القذافي من تعزيز قواته في طرابلس وسرت بشكل خاص.

الا ان معارضين اخرين كانوا يشاركون في الاجتماع اعلنوا ان الائتلاف يميل نحو طلب ضربات جوية تقوم بها دول اجنبية ربما بتفويض من الامم المتحدة وتستهدف اهدافا استراتيجية ليبية.

وقال احد المسؤولين في المعارضة طالبا عدم الكشف عن اسمه ان quot;المشاركين اتفقواquot; على درس تقديم طلب لتوجيه ضربات جويةquot;.

وكان المعارضون لنظام القذافي يعارضون حتى الان اي شكل من اشكال التدخل الاجنبي الا ان بعضهم وامام اختلال التوازن العسكري بين معارضي القذافي والموالين له بدلوا رايهم وباتوا اكثر قابلية لطلب ضربات جوية.

وفي واشنطن اعلن مسؤولون عسكريون اميركيون كبار انه لا يوجد اجماع بعد في الحلف الاطلسي للقيام بتدخل عسكري في ليبيا، وان اقامة منطقة حظر جوي تبقى عملية quot;شديدة التعقيدquot;.