لومي: وصف التوغولي الكس كودجو اهونادو وهو احد الرهائن السابقين لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي افرج عنهم الاسبوع الماضي بعد احتجاز دام خمسة اشهر، احتجازه بانه كان quot;تجربة صعبة جداquot; وذلك لدى وصوله الى لومي مساء الثلاثاء.

وقال في مطار لومي الدولي quot;انها فرحة كبرى بالنسبة لي للعودة الى وطني الام. اشكر من كل قلبي رئيس الدولة (التوغولية) فوري غناسينغبي وكل الشعب التوغولي على الدعم وخصوصا عائلتيquot;.

واضاف quot;انها تجربة صعبة جدا. لا اتمناها حتى لعدوي اللدود. كانت عملية الخطف عنيفة. بعدها نقلونا الى مكان لا نعرفهquot;.

وكان اطلق سراحه مع الرهينتين الباقيين الفرنسية فرانسواز لاريب والملغاشي جان كلود باكوتوريلالاو ليل الخميس الجمعة.

وبعد ان اكد انه لم يتعرض لسوء المعاملة، اوضح اهونادو الذي بدا بصحة جيدة ان الخاطفين لم يهددوهم. وقال quot;كنا نأكل عندما يأكلونquot;.

ووصل الى مطار لومي قادما من باريس وكان في استقباله في المطار الوزير التوغولي لادارة الاراضي والمتحدث باسم الحكومة باسكال بودجونا ووزير الامن الكولونيل غناما لاتا.

وكان الكس كودجو اهونادو من ضمن مجموعة من سبعة اشخاص (خمسة فرنسيين ومالغاشي) خطفوا في 16 ايلول/سبتمبر في موقع ارليت لليورانيوم في شمال النيجر تديره شركة اريفا الفرنسية.

وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي لديه قواعد خلفية في مالي وينشط على حدود عدد من بلدان الساحل والصحراء، عملية الخطف في 21 ايلول/سبتمر وفي الثلاثين بث صورهم مرفوقة بشريط صوتي.