أعلن اليوم أن قوات الأمن الداخلي تمكنت بالتعاون مع وحدات الجيش التونسي خلال حملة تفتيش شنّتها أخيرًا في مختلف مناطق تونس من إلقاء القبض على أكثر من ألفي شخص من بين المنحرفين والسجناء الفارين ومرتكبي أعمال العنف والتخريب والحرق والنهب والسرقة وترويع المواطنين.


تونس: أعلن اليوم أن قوات الأمن الداخلي تمكنت بالتعاون مع وحدات الجيش التونسي خلال حملة تفتيش شنّتها أخيرًا في مختلف مناطق تونس من إلقاء القبض على أكثر من ألفي شخص من بين المنحرفين والسجناء الفارين ومرتكبي أعمال العنف والتخريب والحرق والنهب والسرقة وترويع المواطنين.

وأوضح بيان صدر من وزارة الداخلية التونسية أنه منذ الأول من شهر فبراير/شباط الماضي وحتى نهار اليوم تم اعتقال 276 سجينًا فارًا أحيلوا إلى المصالح السجنية، و670 من المفتش عنهم، وأكثر من 700 شخص من أجل ارتكابهم أعمال سرقة وسلب وحوالي 260 آخرين لارتكابهم جرائم ترويع المواطنين، وحوالي 70 شخصًا من أجل إضرام النار والاعتداء على أملاك الغير.

كما تمكنت وحدات الأمن العام من إيقاف أكثر من 200 شخص لارتكابهم أعمال عنف، و165 آخرين من أجل حمل سلاح أبيض لاستعماله في أعمال سطو ونهب. وتم الاحتفاظ بهم وسماعهم، ثم إحالتهم على العدالة لمقاضاتهم من أجل ما ارتكبوه من أفعال إجرامية.

يذكر أن 11000 من السجناء تمكنوا من الفرار عقب الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي عاد منهم إلى السجن طوعًا ـ وفق مصادر وزارة العدل التونسية ـ أربعة آلاف، فيما لايزال العدد المتبقي متحصنًا بالفرار. من جهة أخرى أشار بيان وزارة الداخلية التونسية إلى أن وحدات الحرس الوطني تمكنت خلال الأسبوع الحالي من إلقاء القبض على شخصين في حوزتهما سلاحان ناريان كانا استوليا عليهما من مقر إقليم الحرس في منطقة القصرين (وسط وذلك على إثر الاحداث الأخيرة.

وفي ولاية القيروان (وسط) تم القاء القبض على 5 أشخاص أضرموا النار في إطارات مطاطية في الطريق العام بهدف إثارة الفزع وترهيب المواطنين، وتمت إحالتهم إلى القضاء.

وأضاف البيان انه في إطار الجهود المبذولة لحراسة السواحل البحرية للبلاد، تمكنت وحدات الحرس البحري بالتعاون مع وحدات الجيش، من ضبط مركب صيد على متنه 89 شخصًا كانوا في صدد اجتياز الحدود خلسة انطلاقا سواحل صفاقس في الجنوب التونسي.