موسكو: أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن موسكو تنوي الطلب الى فرنسا تقديم توضيحات بشأن اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، وذلك باعتبار ان روسيا دولة تمثل مصالح فرنسا لدى طرابلس.

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث هذه القضية هاتفيا مع نظيره الفرنسي آلين جوبيه. وأكد لافروف في هذه المكالمة أن القرار الفرنسي شأن داخلي لها لكن ضرورة تمثيل مصالح باريس لدى طرابلس تدفع موسكو لمطالبة الحكومة الفرنسية بتقديم توضيحات بهذا الشأن.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الفرنسي قال إن فرنسا لم تقطع علاقاتها مع ليبيا وتأمل في أن تواصل روسيا تمثيل مصالحها في هذا البلد، مشيرا إلى أن نية باريس إقامة علاقات مع المجلس الوطني الانتقالي لا تعني قطع العلاقات الرسمية مع طرابلس.

وأضاف الدبلوماسي الروسي أن الجانب الروسي تعهد باطلاع القيادة الليبية على ذلك بهدف الحصول على تأكيد موافقة طرابلس الرسمية على مواصلة قيام روسيا بهذه المهمة.