هونغ كونغ: نالت ديلناز بوغا وهي مصورة صحافية ومراسلة هندية جائزة quot;كايت ويبquot; التي تمنحها وكالة فرانس برس، لشجاعتها في تأدية مهامها في كشمير الهندية على ما أعلنت مؤسسة وكالة فرانس برس الأربعاء.
وبوغا البالغة من العمر 33 عاما أمضت عاما كاملا في سريناغار تغطي أخبار المنطقة المضطربة لحساب الموقع الإلكتروني الإخباري quot;كشمير ديسباتشquot; بالإضافة إلى مساهماتها في عدد من المنشورات ومواقع الإنترنت العالمية.

وكانت جائزة quot;كايت ويبquot; قد أطلقت في العام 2008 تكريما لمراسلة وكالة فرانس برس الأسطورية في آسيا كايت ويب التي مهدت الطريق أمام النساء في مجال الصحافة العالمية.
وتمنح الجائزة تقديرا للعمل الإستثنائي الذي يقدمه صحافيون آسيويون محليون يعملون في المنطقة في ظل ظروف خطيرة وصعبة.

وفي حفل يقام في هونغ كونغ، ستتسلم بوغا شهادة بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة ثلاثة آلاف يورو.
واشار إيريك ويشرت المدير الاقليمي لوكالة فرانس برس في منطقة دول آسيا والمحيط الهادئ، إلى أن quot;تغطية أحداث كشمير أمر صعب بما فيه الكفاية لأي صحافيquot;.

واضاف quot;عانت ديلناز، كونها امرأة، من ظروف صعبة وقاسية تتميز بالسيطرة الذكورية. فهي عملت في بيئة عدائية حيث نقلت الجانب الإنساني للوضع في كشمير، خصوصا أثره على الجيل الجديدquot;.
وقالت بوغا التي تابعت تعليمها في الهند وأستراليا quot;المواضيع التي كتبناها أضاءت بشكل ما على واقع هؤلاء الذين لا صوت لهمquot;.

وقبل أن تبدأ عملها في سريناغار، حازت بوغا التي تعيش في مومباي شهادة ماجستير في الدراسات حول السلام والنزاعات من جامعة سيدني (أستراليا). وقد شددت في اطروحتها على الأثر النفسي لانتهاكات حقوق الإنسان على الأطفال في كشمير.
في العام 2008، منحت أول جائزة quot;كايت ويبquot; للصحافي الباكستاني مشتاق يوسفضاي لتحقيقاته من المنطقة الحدودية بين باكستان وافغانستان.

وفي العام 2009 منحت لمركز الصحافة الإستقصائية في الفيليبين الذي اختير لأعماله الجريئة في أكثر البلدان دموية بالنسبة إلى المراسلين الصحافيين.
تعتبر كايت ويب التي توفيت في العام 2007 عن 64 عاما، أحدى أهم المراسلين الذين عملوا لحساب وكالة فرانس برس. وقد اكتسبت شهرة لشجاعتها في تغطية حروب وأحداث تاريخية أخرى في منطقة دول آسيا والمحيط الهادئ، وذلك خلال حياة مهنية امتدت على أربعة عقود.

ونالت ويب شهرتها حين كانت تعمل مراسلة لوكالة يونايتد برس إنترناشونال (يو بي آي) خلال حرب فيتنام، قبل أن تقوم بمهمات لحساب وكالة فرانس برس في مناطق مختلفة من جنوب شرق آسيا والهند والشرق الأوسط.