لندن: رفض وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاثنين استبعاد استهداف الزعيم الليبي معمر القذافي في الضربات الجوية ضد النظام الليبي، وقال ان ذلك يعتمد quot;على الظروفquot;.

وجاءت تصريحاته عقب اعلان وزير الدفاع ليام فوكس ان الزعيم الليبي قد يكون هدفا شرعيا للحملة العسكرية الدولية التي بدأت السبت لتنفيذ وقف اطلاق النار ومنطقة حظر طيران لحماية المدنيين الليبيين.

وصرح هيغ لاذاعة البي بي سي quot;ان الاستهداف الذي نقوم به خلال هذه الضربات سيكون دائما متطابقا مع قرار الامم المتحدة الذي يؤكد بالطبع على حماية السكان المدنيينquot;.

واضاف quot;لا اريد الخوض في تفاصيل الاشياء او الاشخاص الذين يمكن ان يستهدفواquot;.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت بريطانيا لديها تخويل بقتل القذافي اذا ما واصل مهاجمة شعبه، قال هيغ quot;لن اصدر تكهنات حول الاهداف .. كل شيء يعتمد على الظروف في وقتهاquot;.

والاحد اشار وزير الدفاع البريطانيا الى احتمال استهداف القذافي.

الا ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس عارض ذلك الاحد. وقال quot;ارى من المهم التحرك ضمن اطار تفويض قرار مجلس الامن الدولي

من جهة اخرى، استؤنفت صباح الاثنين العمليات الجوية الفرنسية الرامية الى فرض احترام منطقة الحظر الجوي في اجواء ليبيا، كما اعلن المتحدث باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية الكولونيل تيري بوركار.

واوضح المتحدث ان الطائرات الفرنسية لم تحلق في الاجواء الليبية طوال الليل، لكنها استأنفت عملياتها عند الصباح.

وامام الطائرات التي اقلعت من قواعدها على الاراضي الفرنسية وخصوصا من سولانزارا في كورسيكا (الجزيرة المتوسطية، جنوب) وسان ديزييه (شرق)، ثلاث ساعات من الطيران قبل ان تصل الى منطقة العمليات.

وقالت هيئة الاركان ان تعزيز التحالف بمشاركة طائرات من دول اخرى يؤدي quot;الى تقاسم المسؤولياتquot; في سير العمليات.

وبدأت الضربات الجوية الفرنسية في ليبيا عصر السبت تطبيقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1973 الذي سمح بتدخل عسكري في هذا البلد.