إيلاف من الرياض: شكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي اليوم الاثنين، شعبه على مشاعرهم الصادقة تجاه الكلمة التي وجهها إليهم يوم الجمعة الماضية والأوامر الملكية التي أصدرها، لتحقيق المزيد من الرفاهية للمواطن ودعم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وأطلع المجلس على الرسائل والمشاورات والاتصالات التي جرت خلال الأسبوع مع عدد من قادة الدول حول العلاقات الثنائية وتطور الأحداث في المنطقة والعالم.

وأكد وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة نقلاً عن المجلس استماعه إلى تقارير عن مستجدات الأحداث عربياً وإقليمياً ودولياً، وتابع باهتمام بالغ تطورات الأحداث وتداعياتها في عدد من الدول العربية، وفي الوقت الذي جدد فيه مواقف السعودية الثابتة إزاء ذلك، شدد على أهمية الحفاظ على سلامة المواطنين وأمنهم خلال التعامل مع تلك الأحداث وبما يضمن للدول الشقيقة أمنها واستقرارها، ووحدة أراضيها.

ونوه المجلس بإقامة عدد من الفعاليات العلمية والثقافية والاقتصادية في المملكة خلال الأيام الماضية، ومنها الدورة السادسة لجائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين، ومنتدى جدة الاقتصادي 2011 في دورته الحادية عشر.

وأفاد الدكتور خوجة بأن المجلس واصل بعد ذلك مناقشة جدول أعماله، وأصدر عدداً من القرارات، تركزت في الموافقة على مذكرة تفاهم تتناول المشاورات الثنائية السياسية بين وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية في مملكة الدنمارك، كما قرر الموافقة على انضمام المملكة إلى اتفاقية الإدخال المؤقت quot;اتفاقية اسطنبولquot;، إضافة إلى اعتماد الحساب الختامي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية للعام المالي 1430/1431هـ.

وقرر مجلس الوزراء السعودي على أن عبارة quot;الموظفين المدنيينquot; تشمل كل موظف يخضع لنظام العمل في الجهات الحكومية من الوزارات أو المؤسسات العامة أو الهيئات الحكومية وما في حكمهما، وذلك عند مخالفته أنظمة أخرى عدا نظام العمل، على ألا يخلّ ما ورد سابقاً باختصاص هيئات تسوية الخلافات العمالية في شأن النظر في الخلافات العمالية المتعلقة بعقود الموظفين العاملين في المؤسسات العامة أو الهيئات الحكومية وما في حكمها الخاضعين لنظام العمل.