قال الرئيس الافغاني إنّ القوات الافغانية ستتسلم المهام الامنية من قوات حلف شمال الاطلسي في ثلاث ولايات واربع مدن هذه السنة، في عملية من المقرر ان تنتهي عام 2014.


كابول: اعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي الثلاثاء ان القوات الافغانية ستتسلم المهام الامنية من قوات حلف شمال الاطلسي في ثلاث ولايات واربع مدن هذه السنة، في عملية من المقرر ان تنتهي عام 2014.

وقال كرزاي ان افغانستان quot;ستتولى المسؤولية الكاملة عن الامنquot; في ولايات quot;كابول باستثناء مقاطعة سوروبي، وفي بنجشير وباميانquot; وفي عواصم الولايات هرات (غرب) ولشكر كاه (جنوب) ومزار شريف (شمال) ومهترلام (شرق)quot;.

وياتي اعلان كرزاي بعدما وافقت الدول المساهمة في قوة حلف شمال الاطلسي المنتشرة في افغانستان السنة الماضية على بدء تسليم المهام الامنية للقوات الافغانية لكي تبدأ القوات الدولية القيام بدور دعم.

لكن مع تكثف حركة التمرد، لا تزال هناك شكوك حول مدى جهوزية القوات الامنية الافغانية فعليا لا سيما وان القادة العسكريين يشتكون من نقص الامكانات.

وقالت مجموعة انترناشونال كرايسيس غروب في تقرير نشرته في الاونة الاخيرة انه quot;مع تزايد العنف، اثبتت قوات الامن الوطنية الافغانية انها ضعيفة امام طالبانquot;.

واضاف التقرير ان quot;افغانستان لا تزال تنقصها استراتيجية امنية وطنية متماسكة فيما يبقى الجيش والشرطة الافغانيان منقسمين بشكل خطير ومسيسينquot;.

وبحسب مسودة لتقرير الحكومة حصلت عليها وكالة فرانس برس فان quot;معظم الولايات والمدن التي ستنتقل مسؤوليتها الى قوات الامن الافغانية في المرحلة الاولى في تموز/يوليو ستكون بعيدة عن مناطق القتال في جنوب البلاد.

وتشمل ايضا ولاية باميان في وسط البلاد وولاية بانجشير (شمال شرق) واقسام من ولايتي كابول ولقمان (شرق) وكذلك مدينتي مزار الشريف في الشمال وهراة في الغرب.

ويوصي التقرير ايضا بان تكون لشكر غاه عاصمة ولاية هلمند بين اول المدن التي ستسلم الى القوات الافغانية في الصيف.

وقد تحسن الوضع الامني الى حد كبير في هلمند منذ ان نشرت الولايات المتحدة تعزيزات بلغت 30 الف عنصر اضافي في افغانستان السنة الماضية معظمها في الجنوب، لكن الخبراء يقولون ان الوضع فيها لا يزال هشا.