بغداد: اعلنت منظمة مراسلون بلا حدود الجمعة ان صحافيين يعملان في مؤسسات اعلامية تابعة للمعارضة في اقليم كردستان العراق تعرضا لاطلاق نار الاسبوع الحالي، وطالبت السلطات بحمايتهما.

واكد بيان للمنظمة quot;نجاة صحافيين كرديين من المعارضة من محاولتي اغتيال في اربيل ودهوك، الخاضعتين لسلطة الحزب الديموقراطي الكردستانيquot; بزعامة رئيس الاقليم مسعود برزاني.

واضاف quot;كان مراسل اسبوعية روزنامة المؤيدة لحزب غوران (التغيير) هانكاو هاشم يقود سيارته الاربعاء الماضي في اربيل عندما اطلق مسلحون يستقلون سيارة مظللة النوافذ النار باتجاهه دون اصابتهquot;.

من جهته، اكد هاشم لوكالة فرانس برس الحادث مشيرا الى انه لا يستطيع quot;اتهام اي جهة معينة لكنني اعتقد ان السبب هو عملي مع اعلام المعارضة في كردستانquot;.

وتابع البيان ان quot;مراسل فضائية +سبيدا+ التابعة للاتحاد الاسلامي الكردستاني في محافظة دهوك، برقي ريكاني، تعرض لهجوم بينما كان عائدا من احتفالات النوروز فاطلق مسلحون يستقلون سيارة النار عليه، لكنه لم يصب باي مكروهquot;.

بدوره، قال آسو حميد مدير الاخبار في quot;سبيداquot; ان ريكاني تعرض لاطلاق نار في بلدة العمادية مساء 22 الجاري عندما كان عائدا الى منزله من نزهة بصحبة عائلته فاصابت ثماني طلقات سيارتهquot;.

كما اشار البيان كذلك الى quot;اقدام عناصر من جهاز الامن (آسايش)quot; في كلا الحزبين الرئيسيين quot;على الاعتداء على فريق عمل شبكة الاخبار الكردية بينما كان يحاول تغطية مظاهرة أسر ضحايا الحرب الاهلية والمفقودينquot;.

يذكر ان الحرب الاهلية بين الحزبين الرئيسيين خلال فترة 1994 و1998 اوقعت اكثر من ثلاثة الاف و500 قتيل فضلا عن عشرات المفقودين.

من جهته، قال انور حسين من نقابة الصحافيين في كردستان ان quot;حالات الاعتداء ازدادت في الاونة الاخيرة (...) منذ بدء التظاهرات الشهر الماضي ووصلتنا العديد من الشكاوى وقمنا بتسجيل 150 حالةquot;.

واضاف ان الاعتداءات quot;طاولت الصحافيين العاملين في مؤسسات تابعة للاحزاب والمعارضة والقطاع الخاص.