واشنطن: لفت قائد قوات التحالف في ليبيا، الجنرال كارتر هام، إلى تحقيق الحملة العسكرية لجانب كبير من أهدافها المتمثلة في فرض حظر أسلحة على الزعيم الليبي، معمر القذافي، وخلق منطقة حظر طيران فوق ليبيا ووقف زحف الكتائب الموالية لنظام ليبيا من التقدم نحو معقل quot;بنغازيquot;، معقل الثوار، إلا أنه أشار في حديث لـCNN، الجمعة، إلى تحديات لا تزال ماثلة.

وقال قائد قيادة أفريقيا التابعة للجيش الأميركي الذي يتولى قيادة التحالف الدولي في مقابلة مع برنامج quot;ستويشن رومquot; إن أبرز التحديات هي تتمترس كتائب القذافي في المناطق السكنية quot;نظراً لإدراكه خشيتنا إيقاع مدنيين ضحايا ما يجبرنا على تفادي توجيه ضربات.quot;

وأشار إلى ان quot;القناصة والوحدات المدرعة لا يزالا يشكلان تهديداً لتحقيق أهداف الحملة التي دشنت بقرار مجلس الأمن الدولي 1973 لحماية المدنيين من كتائب القذافي التي أطلقها لاجتثاث ثورة تطالب برحيله بعد 42 عاماً من الحكم.

وجدد هام في حديثه التأكيد بأن هدف الحملة ليس الإطاحة بالقذافي أو تزويد quot;الثوارquot; بالأسلحة. ومن المتوقع أن يوجز الرئيس الأميركي، باراك أوباما، شعبه بكلمة حول مسار العمليات العسكرية المسماة quot;فجر أوديساquot; المتوقع أن تسلم الولايات المتحدة قيادتها إلى حلف شمال الأطلسي quot;ناتو.quot;

وكان أوباما قد أجرى، في وقت متأخر ليل الجمعة، اجتماعات عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة مع قيادات الكونغرس حول عواقب وتكلفة الحملة العسكرية. وعلى الصعيد العسكري، دمرت طائرات التحالف خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية سبعة دبابات تابعة للقوات الليبية شكلت تهديداً للمدنيين في مدينة quot;أجدابياquot;.

وقال الأدميرال بيل كورتني، من البحرية الأميركية إنه رغم أكثر من 850 طلعة جوية نفذتها طائرات التحالف إلا أن قوات النظام لا تزال قادرة ومصممة على تعزيز مواقعها.quot;

وتوسعت قاعدة التحالف الدولي ضد نظام القذافي بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن مشاركتها بـ12 طائرة قتالية، في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بفرض حظر جوي على ليبيا، لتصبح ثاني دولة عربية، بعد قطر، تشارك بقوات عسكرية في العمليات الجارية حالياً فيما أعلنت كل من الأردن والكويت، عن استعدادهما للمشاركة بعمليات quot;دعم لوجستي.quot;