المنامة: جددت المعارضة البحرينية التأكيد السبت ان الحل السياسي هو المخرج الوحيد للازمة التي تمر بها البحرين منذ 14 شباط/فبراير الفائت.

وقالت المعارضة في بيان ان quot;القوى السياسية الموقعة على هذا البيان تؤمن بان الحوار بين المعارضة السياسية والحكم هو الوسيلة الأصح لإخراج البلاد من المازق السياسيquot;.

ورحبت المعارضة quot;بالمساعي الخيرة التي أعلن أكثر من طرف من الأشقاء رغبته بالمساهمة فيها، وعلى رأسها المساعي الكويتية التي يجري الحديث عنها في وسائل الإعلامquot;.

وكانت الصحف البحرينية تحدثت السبت عن مبادرة كويتية يقودها رجل الاعمال الكويتي علي المتروك تقوم على المبادىء السبعة التي اعلنها ولي عهد البحرين الامير سلمان بن حمد آل خليفة في 13 اذار/مارس.

واعلن ولي عهد البحرين موافقته على مبادىء للحوار الوطني تشمل خصوصا quot;مجلس نواب كامل الصلاحياتquot; وquot;حكومة تمثل ارادة الشعبquot; وquot;دوائر انتخابية عادلةquot; وquot;التجنيسquot; وquot;محاربة الفساد المالي والاداريquot; وquot;املاك الدولةquot; وquot;معالجة الاحتقان الطائفيquot;.

لكن الامير سلمان شدد على ان quot;المطالبة يحب ان لا تتم على حساب الامن والاستقرارquot;.

ودعت الجمعيات السبع المعارضة والائتلاف الوطني في البيان الى quot;التوقف الفوري عن استهداف المواطنين بحملات الإعتقالات والمداهمات المستمرة التي تتم لمنازل قادة الجمعيات السياسية والشخصيات الوطنية والنشطاءquot;، مطالبة بquot;إطلاق سراح المعتقلين منهم وضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين والموقوفين والسماح لذويهم ومحاميهم اللقاء معهم والكشف عن مواقع توقيفهمquot;.

وكان زعيم تجمع الوحدة الوطنية (ائتلاف قوي وشخصيات سنية) الشيخ عبد اللطيف المحمود اعلن الخميس ان quot;الحل الامني لا يكفي وان المعارضة مطالبة بخطوة تساهم في تجنيب البحرين مخاطر الاحتقان الطائفيquot;.

ولم تشهد البحرين اليوم السبت اي تظاهرات بعدما خرجت امس الجمعة تظاهرات في العديد من القرى الشيعية في تحد للحظر الذي يفرضه الجيش بموجب حال السلامة الوطنية المعلن منذ فض اعتصام المحتجين في دوار اللؤلؤة في 16 اذار/مارس.