دبي: أعلن ناشطون إلكترونيون عن خطة لتنفيذ ما سموه بـ quot;ثورة الإماراتquot;، وهي وقفة إحتجاجية سلمية ينوون القيام بها في مكان غير محدد بعد، في إحدى أو بعض الإمارات، حيث أسسوا لذلك صفحة على الموقع الاجتماعي quot;فايسبوكquot;، انضم إليها حتى الآن نحو 3000 عضو، في حين حظرت السلطات الإماراتية الصفحة.

وحدد مؤسس الصفحة، الذي إستخدم كنية quot;يو إيه إي ريفيليوشنquot;، وهي ترجمة لكلمة quot;ثورة الإماراتquot; باللغة الإنكليزية، يوم 25 مارس/ آذار الجاري، لتنفيذ الاحتجاجات، مشيراً إلى أنهم، أي منظمي الحدث، سيطلقون quot;هذه الثورة، ضد عصر الشيوخ، والظلم وكبت الحريات، وضد من نهبوا ثروات الشعب الإماراتيquot;، على حد تعبيرهم.

وتقدمت مجموعة مؤلفة من 133 شخصاً الأربعاء، بعريضة إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات السبع المكونة للاتحاد، يطالبون فيها بالتجاوب مع المتغيرات الدولية والإقليمية، وتبني نهج ديمقراطي نيابي، كما نص على ذلك دستور الدولة الصادر عام 1971.

وقال الناشط، أحمد منصور، وهو أحد الموقعين على الالتماس، إن المجموعة مؤلفة من أكاديميين ومسؤولين حكوميين سابقين وصحافيين وناشطين.

ودعت المجموعة إلى إجراء إصلاحات شاملة للنظام البرلماني، المتمثل في المجلس الوطني الاتحادي، كما اشتملت المطالب على الانتخاب الحر والكامل لجميع أعضاء المجلس من قبل كافة المواطنين، وإصلاح التشريعات المنظمة لعمله، بحيث تصبح له سلطة تشريعية ورقابية كاملتين، مع إجراء التعديلات الدستورية الضرورية لضمان ذلك، وفق منصور.

وخلال الأيام الماضية، شهد موقع quot;فايسبوكquot; إضافة المزيد من الصفحات التي تحمل نفس الهدف، وبعناوين مشابهة، منها quot;ثورة الإمارات ضد الفسادquot;، وquot;ثورة تحرير الإماراتquot;، وثورة الإمارات 25-3-2011quot;، وquot;ثورة شباب الإماراتquot;، وغيرها، حيث ضمت عشرات من المشاركين، بدا وكأنه التفاف على حظر الصفحة الرئيسة من قبل السلطات الإماراتية.